بَابُ إِنْ حَلَفَ أَنْ لاَ يَشْرَبَ نَبِيذًا نَبِيذًا هو نقيع التمر والزبيب ونحوهما قبل أن يشتد ويصبح مسك را من نبذت التمر إذا ألقيت عليه الماء لتخرج] حلاوته ويقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ أيضا ، فَشَرِبَ طِلاَءً طِلاَءً هو الشراب المطبوخ من العنب حتى يذهب قسم منه ، أَوْ سَكَرًا سَكَرًا هو نقيع الرطب ، أَوْ عَصِيرًا لَمْ يَحْنَثْ فِي قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ بَعْضِ النَّاسِ المراد أبو حنيفة رحمه الله تعالى ، وَلَيْسَتْ هَذِهِ بِأَنْبِذَةٍ عِنْدَهُ

أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَعْرَسَ أَعْرَسَ 'أعرس : أَوْلَمَ' ، فَدَعَا النَّبِيَّ (ﷺ) لِعُرْسِهِ ، فَكَانَتِ العَرُوسُ خَادِمَهُمْ ، فَقَالَ سَهْلٌ لِلْقَوْمِ : هَلْ تَدْرُونَ مَا سَقَتْهُ ؟ قَالَ : أَنْقَعَتْ لَهُ تَمْرًا فِي تَوْرٍ تَوْرٍ 'التور : وعاء مصنوع من الحجارة أو غيرها' مِنَ اللَّيْلِ ، حَتَّى أَصْبَحَ عَلَيْهِ ، فَسَقَتْهُ إِيَّاهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2955)

عَنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَتْ : مَاتَتْ لَنَا شَاةٌ ، فَدَبَغْنَا فَدَبَغْنَا أزلنا رطوباته
'الدباغ : معالجة الجلد بمادةٍ ليَلِينَ ويزول ما به من رطوبة ونتن' مَسْكَهَا مَسْكَهَا جلدها
'المسك : الجلد' ، ثُمَّ مَا زِلْنَا نَنْبِذُ نَنْبِذُ فِيهِ انظر أول الباب
'النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما' فِيهِ نَنْبِذُ فِيهِ انظر أول الباب
'النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما' حَتَّى صَارَ شَنًّا شَنًّا قربة بالية
'الشن : القِربة البالية'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2955)