بَابُ { وَحَرَامٌ وَحَرَامٌ ممتنع على أهل قرية حكمنا عليهم بالهلاك عدم رجوعهم إلينا للجزاء وقيل معناها ممتنع عليهم أن تقبل منهم أعمالهم لأنهم لا يتوبون والمراد من إيراد هذه الآية والتي بعدها بيان أن الله تعالى سبق علمه بما يقع من عبيده فقدر عليهم فيمتنع بعد ذلك أن يقع غيره وعليه فكل شيء يقع في الوجود هو بتقدير الله عز وجل عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ }[الأنبياء : 95]

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ

{ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ }[هود : 36] { وَلاَ يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا }[نوح : 27] وَقَالَ مَنْصُورُ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : ( وَ حِرْمٌ حِرْمٌ هذه قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر بن عاصم بِالحَبَشِيةِ وَجَبَ )المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2933)

شرح حديث رقم 6612

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ ، مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ حَظَّهُ 'الحظ : النصيب' مِنَ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ مَحَالَةَ 'لا محالة : لا بد ولا خلاص' ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ" ، وَقَالَ شَبَابَةُ : حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2933)