بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّ زَلْزَلَةَ زَلْزَلَةَ ما يكون من حركة واضطراب في الكون يوم القيامة] السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ عَظِيمٌ مخيف وذو هول كبير }[الحج : 1]

شرح حديث الباب

setting

باب قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّ زَلْزَلَةَ زَلْزَلَةَ ما يكون من حركة واضطراب في الكون يوم القيامة] السَّاعَةِ شَيءٌ عَظِيمٌ عَظِيمٌ مخيف وذو هول كبير }[الحج : 1] { أَزِفَتِ أَزِفَتِ قربت والآزفة القيامة سميت بذلك لقربها ودنو وقتها الآزِفَةُ }[النجم : 57] ، { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ }[القمر : 1]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2903)

شرح حديث رقم 6530

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يَقُولُ اللَّهُ : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ 'التلبية : أصل التلبية الإقامة بالمكان ، وإجابة المنادي ، ولبيك أي إجابة لك بعد إجابة والتلبية أيضا قول المرء: لبيك اللهم لبيك' وَسَعْدَيْكَ وَسَعْدَيْكَ 'سعديك : تقال في الدعاء والمراد إسعاد لك بعد إسعاد' وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، قَالَ : يَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَذَاكَ فَذَاكَ حِينَ أي من شأنه أن يشيب الصغير لو وجد وتضع الحامل لو كانت حِينَ فَذَاكَ حِينَ أي من شأنه أن يشيب الصغير لو وجد وتضع الحامل لو كانت يَشِيبُ الصَّغِيرُ ( وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين وَتَرَى وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين النَّاسَ وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين سَكْرَى وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين وَمَا وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين هُمْ وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين بِسَكْرَى وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف وقراءة حفص { سكارى } في الموضعين وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا وَمِنْكُمْ رَجُلٌ ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ قَالَ : فَحَمِدْنَا اللَّهَ وَكَبَّرْنَا ، ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ شَطْرَ 'الشطر : النصف' أَهْلِ الجَنَّةِ ، إِنَّ مَثَلَكُمْ فِي الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ ، أَوِ الرَّقْمَةِ الرَّقْمَةِ الخط والرقمتان في الحمار هما الأثران اللذان في باطن عضديه والغاية بيان قلة عدد المؤمنين بالنسبة إلى الكافرين وأنهم غاية في القلة
'الرقمة : الهَنَة الناتِئة في ذِراع الدابة من داخِل، وهما رَقْمتان في ذراعَيها'
فِي ذِرَاعِ الحِمَارِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2903)