باب قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّ زَلْزَلَةَ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيءٌ عَظِيمٌ عَظِيمٌ }[الحج : 1] { أَزِفَتِ أَزِفَتِ الآزِفَةُ }[النجم : 57] ، { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ }[القمر : 1]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2903)
حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : يَقُولُ اللَّهُ : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، قَالَ : يَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَذَاكَ فَذَاكَ حِينَ حِينَ فَذَاكَ حِينَ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ( وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وَتَرَى وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى النَّاسَ وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى سَكْرَى وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وَمَا وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى هُمْ وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى بِسَكْرَى وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا وَمِنْكُمْ رَجُلٌ ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الجَنَّةِ قَالَ : فَحَمِدْنَا اللَّهَ وَكَبَّرْنَا ، ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ شَطْرَ أَهْلِ الجَنَّةِ ، إِنَّ مَثَلَكُمْ فِي الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ ، أَوِ الرَّقْمَةِ الرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الحِمَارِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2903)