بَابُ رَفْعِ الأَمَانَةِ

شرح حديث رقم 6496

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ قَالَ : كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِذَا أُسْنِدَ أُسْنِدَ 'أُسند إليه : وُكِّل إليه' الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ أَهْلِهِ 'أهله : مستحقيه' فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2890)

شرح حديث رقم 6497

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ ، قَالَ :

حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حَدِيثَيْنِ ، رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ : حَدَّثَنَا : أَنَّ الأَمَانَةَ الأَمَانَةَ الطاعة والتزام الأمر والنهي نَزَلَتْ فِي جَذْرِ جَذْرِ هو الأصل من كل شيء
'الجذر : أصْل كُلّ شيء وقيل أراد أصل الحائط'
قُلُوبِ الرِّجَالِ ، ثُمَّ عَلِمُوا عَلِمُوا أي الأمانة مِنَ القُرْآنِ ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ وَحَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا قَالَ : يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ ، فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا أَثَرُهَا 'الأثر : بقية الشيء وعلامته' مِثْلَ أَثَرِ الوَكْتِ الوَكْتِ أثر النار ونحوها
'الوكت : جمع الوكتة وهو الأثر اليسير في الشيء كالنقطة فيه'
، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ المَجْلِ المَجْلِ التنفط الذي يحصل في اليد من أثر العمل بالفأس ونحوه أو من مس النار وهو ماء يجتمع بين الجلد واللحم
'المجل : قشور رقيقة يجتمع فيها ماء تحت الجِلْدِ من أثر العمل تشبه البَثْر'
، كَجَمْرٍ كَجَمْرٍ 'الجمر : قطع النار' دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَنَفِطَ 'نفط : ورم وانتفخ وامتلأ ماء وارتفع' ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا مُنْتَبِرًا مرتفعا
'منتبرا : متورما'
وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ، فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ ، فَلاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ ، فَيُقَالُ : إِنَّ فِي بَنِي فُلاَنٍ رَجُلًا أَمِينًا ، وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ : مَا أَعْقَلَهُ وَ مَا مَا أَظْرَفَهُ ما أحسنه أَظْرَفَهُ مَا أَظْرَفَهُ ما أحسنه وَ مَا مَا أَجْلَدَهُ ما أقواه وما أصبره
'الجَلَد : القُوّة والصَّبْر'
أَجْلَدَهُ مَا أَجْلَدَهُ ما أقواه وما أصبره
'الجَلَد : القُوّة والصَّبْر'
، وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ مِثْقَالُ وزن
'المِثقال : وزنه درهم وثلاثة أسباع درهم'
حَبَّةِ خَرْدَلٍ خَرْدَلٍ نبت صغير الحب يضرب به المثل في الصغر
'الخردل : نبات عشبي ينبت في الحقول وعلى حواشي الطرق تستعمل بذوره في الطب وله بذور يتبل بها الطعام'
مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ مر علي من قبل عَلَيَّ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ مر علي من قبل زَمَانٌ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ مر علي من قبل وَمَا وَمَا أُبَالِي لا أبحث عن حال من أبايع لثقتي بأمانته أُبَالِي وَمَا أُبَالِي لا أبحث عن حال من أبايع لثقتي بأمانته أَيَّكُمْ بَايَعْتُ ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الإِسْلاَمُ ، وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا رَدَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ سَاعِيهِ الوالي عليه يقوم بالأمانة في ولايته فينصفني ويستخرج حقي منه
'الساعي : الوالِي الذي عليه رعاية الأمور، وكل من ولي أمْرَ قوم فهو ساعٍ عليهم'
، فَأَمَّا اليَوْمَ : فَمَا كُنْتُ أُبَايِعُ إِلَّا فُلاَنًا فُلاَنًا وَفُلاَنًا يعني أفرادا من الناس قلائل أعرفهم وأثق بأمانتهم يعني أفرادا من الناس قلائل أعرفهم وأثق بأمانتهم (الفربري) أحد رواة الصحيح عن البخاري رحمه الله تعالى (أبو جعفر) هو وراق البخاري وكاتبه (أبو عبد الله) البخاري نفسه وَفُلاَنًا فُلاَنًا وَفُلاَنًا يعني أفرادا من الناس قلائل أعرفهم وأثق بأمانتهم يعني أفرادا من الناس قلائل أعرفهم وأثق بأمانتهم (الفربري) أحد رواة الصحيح عن البخاري رحمه الله تعالى (أبو جعفر) هو وراق البخاري وكاتبه (أبو عبد الله) البخاري نفسهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2890)

شرح حديث رقم 6498

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ كَالإِبِلِ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' المِائَةِ ، لاَ تَكَادُ تَكَادُ 'تكاد : تقترب وتتمكن' تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً رَاحِلَةً الجمل النجيب الذي يصلح لسير الأسفار ولحمل الأثقال ومعنى الحديث يأتي زمان يكون الناس فيه كثيرين ولكن المرضي منهم والذي يلتزم شرع الله عز وجل قليل شأن الإبل الكثيرة التي تبلغ المائة ولا تكاد توجد منها واحدة تصلح لل ركوب والانتفاع بها أو المراد أن الناس دائما شأنهم هكذا الصالح فيهم قليل
'الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2891)