بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ

وَقَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى : { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ رَقِيبٌ حافظ لما يقول أو يعمل و عَتِيدٌ عَتِيدٌ حاضر مهيأ والمراد الملكان اللذان يلازمان الإنسان ويكتبان كل ما يصدر عنه من خير أو شر }[ق : 18]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2881)

شرح حديث رقم 6474

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ،

سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : مَنْ يَضْمَنْ يَضْمَنْ يحفظه ويؤد حقه لِي مَا مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ لسانه ولحييه مثنى لحي وهو العظم في جانب الفم
'اللحي : العظم الذي فيه الأسنان من كل ذي لحي'
بَيْنَ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ لسانه ولحييه مثنى لحي وهو العظم في جانب الفم
'اللحي : العظم الذي فيه الأسنان من كل ذي لحي'
لَحْيَيْهِ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ لسانه ولحييه مثنى لحي وهو العظم في جانب الفم
'اللحي : العظم الذي فيه الأسنان من كل ذي لحي'
وَ مَا مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ فرجه بَيْنَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ فرجه رِجْلَيْهِ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ فرجه أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2881)

شرح حديث رقم 6475

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2882)

شرح حديث رقم 6476

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الخُزَاعِيِّ ، قَالَ :

سَمِعَ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ وَوَعَاهُ 'وعى : حفظ وفهم وأدرك وحوى' قَلْبِي : النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ ، جَائِزَتُهُ جَائِزَتُهُ أي أعطوه جائزته وهي الإكرام الزائد عن المعتاد
'الجائزة : العطية وما يجوز به مَسافة يومٍ وليْلَةٍ وقيل : منيحته وعطيّته وإتحافه بأفضل ما يُقْدر عليه يوم وليلة'
قِيلَ : مَا جَائِزَتُهُ جَائِزَتُهُ أي أعطوه جائزته وهي الإكرام الزائد عن المعتاد
'الجائزة : العطية وما يجوز به مَسافة يومٍ وليْلَةٍ وقيل : منيحته وعطيّته وإتحافه بأفضل ما يُقْدر عليه يوم وليلة'
؟ قَالَ : يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2882)

شرح حديث رقم 6477

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ ، مَا مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا لا يتدبرها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها
'يتبين : يتضح ويظهر'
يَتَبَيَّنُ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا لا يتدبرها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها
'يتبين : يتضح ويظهر'
فِيهَا مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا لا يتدبرها ولا يتفكر في قبحها وما يترتب عليها
'يتبين : يتضح ويظهر'
، يَزِلُّ يَزِلُّ بِهَا ينزلق بسببها ويقرب من دخول النار بِهَا يَزِلُّ بِهَا ينزلق بسببها ويقرب من دخول النار فِي النَّارِ أَبْعَدَ أَبْعَدَ مِمَّا وفي بعض النسخ (أبعد ما) كناية عن عظمها ووسعها كذا في جميع نسخ البخاري (أبعد مما بين المشرق) وفي مسلم (أبعد ما بين المشرق والمغرب) مِمَّا أَبْعَدَ مِمَّا وفي بعض النسخ (أبعد ما) كناية عن عظمها ووسعها كذا في جميع نسخ البخاري (أبعد مما بين المشرق) وفي مسلم (أبعد ما بين المشرق والمغرب) بَيْنَ المَشْرِقِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2882)

شرح حديث رقم 6478

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْني ابْنَ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مما يرضي الله تعالى رِضْوَانِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مما يرضي الله تعالى اللَّهِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مما يرضي الله تعالى ، لاَ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا لا يبالي بها ولا يلتفت إلى معناها خاطره ولا يعتد بها ولا يعيها بقلبه
'بالا : اهتماما'
يُلْقِي لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا لا يبالي بها ولا يلتفت إلى معناها خاطره ولا يعتد بها ولا يعيها بقلبه
'بالا : اهتماما'
لَهَا لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا لا يبالي بها ولا يلتفت إلى معناها خاطره ولا يعتد بها ولا يعيها بقلبه
'بالا : اهتماما'
بَالًا لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا لا يبالي بها ولا يلتفت إلى معناها خاطره ولا يعتد بها ولا يعيها بقلبه
'بالا : اهتماما'
، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ سَخَطِ اللَّهِ مما يغضبه ولا يرضاه
'السخط : الغضب أو كراهية الشيء وعدم الرضا به'
اللَّهِ سَخَطِ اللَّهِ مما يغضبه ولا يرضاه
'السخط : الغضب أو كراهية الشيء وعدم الرضا به'
، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا بَالًا لا يبالي بها ولا يلتفت إلى معناها خاطره ولا يعتد بها ولا يعيها بقلبه
'بالا : اهتماما'
، يَهْوِي يَهْوِي بِهَا يسقط بسببها
'يهوي : يسقط'
بِهَا يَهْوِي بِهَا يسقط بسببها
'يهوي : يسقط'
فِي جَهَنَّمَ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2883)