بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ فِتْنَةِ سبب للوقوع في الفتنة وهي الميل عن الحق أو المحنة والابتلاء وأصل الفتنة من قولك فتنت الذهب والفضة إذا] أحرقته بالنار ليبين الجيد من الرديء المَالِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ }[التغابن : 15]

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎ تَعِسَ تَعِسَ 'تعس : هلك وخسر وانكب على وجهه' عَبْدُ الدِّينَارِ ، وَالدِّرْهَمِ ، وَالقَطِيفَةِ وَالقَطِيفَةِ 'القطيفة : كساء أو فراش له أهداب' ، وَالخَمِيصَةِ وَالخَمِيصَةِ 'الخميصة : ثوب أسود أو أحمر له أعلام' ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2865)

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ وَادِيَانِ أي ما يملؤهما وهو للمبالغة في الكثرة مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى لاَبْتَغَى لطلب
'ابتغى : أراد وطلب وتمنى' ثَالِثًا ، وَلاَ يَمْلَأُ يَمْلَأُ جَوْفَ كناية عن الموت فهو يستلزم الامتلاء فكأنه قال لا يشبع من الدنيا حتى يموت وعليه تحمل العبارات في الأحاديث الآتية فالغرض منها واحد واختلافها تفنن في الكلام وبلاغة وفصاحة والجوف البطن وخص بالذكر لأن المال أكثر ما يطلب لتحصيل المستلذات وأكثرها تكرارا الأكل والشرب
'الجوف : الداخل أو الباطن أو المعدة' جَوْفَ يَمْلَأُ جَوْفَ كناية عن الموت فهو يستلزم الامتلاء فكأنه قال لا يشبع من الدنيا حتى يموت وعليه تحمل العبارات في الأحاديث الآتية فالغرض منها واحد واختلافها تفنن في الكلام وبلاغة وفصاحة والجوف البطن وخص بالذكر لأن المال أكثر ما يطلب لتحصيل المستلذات وأكثرها تكرارا الأكل والشرب
'الجوف : الداخل أو الباطن أو المعدة' ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَ يَتُوبُ يَتُوبُ اللَّهُ يعفو ويصفح ويوفق للطاعة اللَّهُ يَتُوبُ اللَّهُ يعفو ويصفح ويوفق للطاعة عَلَى مَنْ مَنْ تَابَ من المعصية ورجع عنها تَابَ مَنْ تَابَ من المعصية ورجع عنهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2865)

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : "‎لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ ، وَلاَ يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ" ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَلاَ أَدْرِي مِنَ مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لاَ يعني الحديث المذكور هل هو من القرآن المنسوخ أم لا القُرْآنِ مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لاَ يعني الحديث المذكور هل هو من القرآن المنسوخ أم لا هُوَ مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لاَ يعني الحديث المذكور هل هو من القرآن المنسوخ أم لا أَمْ مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لاَ يعني الحديث المذكور هل هو من القرآن المنسوخ أم لا لاَ مِنَ القُرْآنِ هُوَ أَمْ لاَ يعني الحديث المذكور هل هو من القرآن المنسوخ أم لا ، قَالَ قَالَ : وَسَمِعْتُ القائل هو عطاء : قَالَ : وَسَمِعْتُ القائل هو عطاء وَسَمِعْتُ قَالَ : وَسَمِعْتُ القائل هو عطاء ابْنَ الزُّبَيْرِ ، يَقُولُ يَقُولُ ذَلِكَ أي يقول الحديث المذكور ويحتمل أنه يقول مثل قول ابن عباس رضي الله عنهما لا أدري ذَلِكَ يَقُولُ ذَلِكَ أي يقول الحديث المذكور ويحتمل أنه يقول مثل قول ابن عباس رضي الله عنهما لا أدري عَلَى المِنْبَرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2866)

سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، عَلَى المِنْبَرِ بِمَكَّةَ فِي خُطْبَتِهِ ، يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) كَانَ يَقُولُ : "‎لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ أُعْطِيَ وَادِيًا وَادِيًا 'الوادي : كل منفرج بين الجبال والتلال ، يكون مسلكا للسيل ومنفذا ، ومعناه أنه لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره' مَلْئًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَانِيًا ، وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَالِثًا ، وَلاَ يَسُدُّ جَوْفَ جَوْفَ 'الجوف : الداخل أو الباطن أو المعدة' ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2866)

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "‎لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا وَادِيًا 'الوادي : كل منفرج بين الجبال والتلال ، يكون مسلكا للسيل ومنفذا' مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ ، وَلَنْ يَمْلَأَ فَاهُ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ" ، وَقَالَ لَنَا أَبُو الوَلِيدِ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنْ أُبَيٍّ ، قَالَ : كُنَّا نَرَى نَرَى نظن أو نعتقد هَذَا هَذَا أي الحديث المذكور مِنَ القُرْآنِ ، حَتَّى حَتَّى نَزَلَتْ أي هذه السورة التي بمعنى الحديث فحين المقايسة بينهما أعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليس بقرآن وقيل كان قرآنا فنسخ بنزول السورة اكتفاء بما هو في معناه نَزَلَتْ حَتَّى نَزَلَتْ أي هذه السورة التي بمعنى الحديث فحين المقايسة بينهما أعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليس بقرآن وقيل كان قرآنا فنسخ بنزول السورة اكتفاء بما هو في معناه : { أَلْهَاكُمُ أَلْهَاكُمُ شغلكم التَّكَاثُرُ التَّكَاثُرُ المباراة في كثرة الأموال وغيرها والتفاخر بتلك الأموال }[التكاثر : 1]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2866)