بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ زَهَرَةِ بهجتها وحسنها ونضارتها الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ وَالتَّنَافُسِ من النفاسة وهي الرغبة في الشيء ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه فِيهَا

شرح حديث رقم 6425

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ،

أَنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ ، وَهُوَ حَلِيفٌ حَلِيفٌ 'الحليف : المتعاهد والمتعاقد على التَّعاضُد والتَّساعُد والاتّفاق' لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، كَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ إِلَى البَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا بِجِزْيَتِهَا 'الجزية : هي عبارة عن الْمَال الذي يُعْقَد للْكِتَابي عليه الذِّمَّة، وهي فِعْلة، من الجزَاء، كأنها جَزَت عن قتله ، والجزية مقابل إقامتهم في الدولة الإسلامية وحمايتها لهم' ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هُوَ صَالَحَ صَالَحَ 'صالحهم : اتفق معهم' أَهْلَ البَحْرَيْنِ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ العَلاَءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ ، فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِهِ ، فَوَافَتْهُ فَوَافَتْهُ (فوافقت) في نسخة (فوافته) وأخرى (فوافت) صَلاَةَ الصُّبْحِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا تَعَرَّضُوا 'تعرضوا له : وقفوا أمامه كأنهم يطلبون منه شيئا' لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ رَآهُمْ ، وَقَالَ : أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَأَنَّهُ جَاءَ بِشَيْءٍ قَالُوا : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا وَأَمِّلُوا 'الأمل : كل ما يتمنى المرء تحقيقه، وأملوا أي تفاءلوا بتحقيق الآمال' مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الفَقْرَ أَخْشَى أَخْشَى 'الخشية : الخوف' عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا ، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا فَتَنَافَسُوهَا 'التنافس : الرغبة في الشيء ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه' كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَ تُلْهِيَكُمْ تُلْهِيَكُمْ تشغلكم عن الآخرة كَمَا أَلْهَتْهُمْ أَلْهَتْهُمْ 'ألهاه : شغله وأنساه'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2860)

شرح حديث رقم 6426

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) خَرَجَ يَوْمًا ، فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى المَيِّتِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَرِ ، فَقَالَ : إِنِّي فَرَطُكُمْ فَرَطُكُمْ 'فرطكم : متقدمكم' ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي حَوْضِي 'الحوض : نهر الكوثر' الآنَ ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ - أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ - وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا تَنَافَسُوا 'التنافس : الرغبة في الشيء ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه' فِيهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2861)

شرح حديث رقم 6427

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ قِيلَ : وَمَا بَرَكَاتُ الأَرْضِ ؟ قَالَ : زَهْرَةُ الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : هَلْ يَأْتِي الخَيْرُ بِالشَّرِّ ؟ فَصَمَتَ النَّبِيُّ (ﷺ) حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَنْ جَبِينِهِ ، فَقَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ؟ قَالَ : أَنَا - قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : لَقَدْ حَمِدْنَاهُ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذَلِكَ حمدنا الرجل حين ظهر هكذا لأن سؤاله صار سببا لاستفادتنا منه صلى الله عليه وسلم وفي نسخة (اطلع لذلك) حِينَ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذَلِكَ حمدنا الرجل حين ظهر هكذا لأن سؤاله صار سببا لاستفادتنا منه صلى الله عليه وسلم وفي نسخة (اطلع لذلك) طَلَعَ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذَلِكَ حمدنا الرجل حين ظهر هكذا لأن سؤاله صار سببا لاستفادتنا منه صلى الله عليه وسلم وفي نسخة (اطلع لذلك) ذَلِكَ حَمِدْنَاهُ حِينَ طَلَعَ ذَلِكَ حمدنا الرجل حين ظهر هكذا لأن سؤاله صار سببا لاستفادتنا منه صلى الله عليه وسلم وفي نسخة (اطلع لذلك) - قَالَ : لاَ يَأْتِي الخَيْرُ إِلَّا بِالخَيْرِ ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ خَضِرَةٌ 'الخضرة : الثمرة الناضرة الغضة الطرية والمراد أن المال مرغوب فيه مثل الفاكهة الخضرة الحلوة الجاذبة للنفس والشهوة' حُلْوَةٌ ، وَإِنَّ كُلَّ مَا أَنْبَتَ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطًا حَبَطًا 'الحبط : انتفاخ بطن الدابة من كثرة الطعام' أَوْ يُلِمُّ يُلِمُّ 'يُلِمُّ بالمرأة : يجامعها' ، إِلَّا آكِلَةَ الخَضِرَةِ الخَضِرَةِ وفي بعض النسخ (الخضر)
'الخضرة : نوع من البقول ليس من جيدها'
، أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ امْتَدَّتْ 'امتد : ارتفع وانبسط' خَاصِرَتَاهَا خَاصِرَتَاهَا 'انتفخت خاصرتاها : امتلأت شِبَعًا وعظم جنباها' ، اسْتَقْبَلَتِ الشَّمْسَ ، فَاجْتَرَّتْ فَاجْتَرَّتْ 'الاجترار : استرجاع ما في البطن وإعادة مضغه' وَثَلَطَتْ وَثَلَطَتْ 'الثلط : الرّجِيع الرَّقِيق، وأكثر ما يُقال للإبِل والبَقَر والفِيَلة' وَبَالَتْ ، ثُمَّ عَادَتْ فَأَكَلَتْ وَإِنَّ هَذَا المَالَ حُلْوَةٌ ، مَنْ أَخَذَهُ بِحَقِّهِ ، وَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ ، فَنِعْمَ المَعُونَةُ هُوَ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2861)

شرح حديث رقم 6428

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَهْدَمُ بْنُ مُضَرِّبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎خَيْرُكُمْ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ 'يلونهم : يأتون بعدهم' ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ" - قَالَ عِمْرَانُ : فَمَا أَدْرِي : قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَعْدَ قَوْلِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا - ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ ، وَيَنْذُرُونَ وَلاَ يَفُونَ ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2862)

شرح حديث رقم 6429

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ 'يلونهم : يأتون بعدهم' ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ ، وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2862)

شرح حديث رقم 6430

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ خَبَّابًا ، وَقَدِ اكْتَوَى يَوْمَئِذٍ سَبْعًا فِي بَطْنِهِ ، وَقَالَ : لَوْلاَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِالْمَوْتِ ، إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (ﷺ) مَضَوْا ، وَلَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا بِشَيءٍ ، وَإِنَّا أَصَبْنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لاَ نَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلاَّ التُّرَابَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2862)

شرح حديث رقم 6431

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسٌ ، قَالَ :

أَتَيْتُ خَبَّابًا ، وَهُوَ يَبْنِي حَائِطًا لَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَصْحَابَنَا الَّذِينَ مَضَوْا لَمْ لَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا لم تدخل الدنيا فيهم نقصا بوجه من الوجوه أي لم يشتغلوا بجمع المال بحيث يلزم في كمالهم نقصان تَنْقُصْهُمُ لَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا لم تدخل الدنيا فيهم نقصا بوجه من الوجوه أي لم يشتغلوا بجمع المال بحيث يلزم في كمالهم نقصان الدُّنْيَا لَمْ تَنْقُصْهُمُ الدُّنْيَا لم تدخل الدنيا فيهم نقصا بوجه من الوجوه أي لم يشتغلوا بجمع المال بحيث يلزم في كمالهم نقصان شَيْئًا ، وَإِنَّا أَصَبْنَا أَصَبْنَا 'أصاب : نال' مِنْ بَعْدِهِمْ شَيْئًا ، لاَ نَجِدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلَّا إِلَّا التُّرَابَ أراد به بناء الحيطان التُّرَابَ إِلَّا التُّرَابَ أراد به بناء الحيطانالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2863)

شرح حديث رقم 6432

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ،

عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ خَبَّابٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) قَصَّهُ قَصَّهُ أي قص الحديث الذي سبق بتمامه في فضائل الصحابة باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2863)