بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ

أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِمَنْكِبِي بِمَنْكِبِي 'المنكب : مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد' ، فَقَالَ : كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ كَأَنَّكَ غَرِيبٌ بعيد عن موطنه لا يتخذ الدار التي هو فيها موطنا ولا يحدث نفسه بالبقاء قال العيني هذه كلمة جامعة لأنواع النصائح إذ الغريب لقلة معرفته بالناس قليل الحسد والعداوة والحقد والنفاق والنزاع وسائر الرذائل منشؤها الاختلاط بالخلائق ولقلة إقامته قليل الدار والبستان والمزرعة والأهل والعيال وسائر العلائق التي هي منشأ الاشتغال عن الخالق غَرِيبٌ كَأَنَّكَ غَرِيبٌ بعيد عن موطنه لا يتخذ الدار التي هو فيها موطنا ولا يحدث نفسه بالبقاء قال العيني هذه كلمة جامعة لأنواع النصائح إذ الغريب لقلة معرفته بالناس قليل الحسد والعداوة والحقد والنفاق والنزاع وسائر الرذائل منشؤها الاختلاط بالخلائق ولقلة إقامته قليل الدار والبستان والمزرعة والأهل والعيال وسائر العلائق التي هي منشأ الاشتغال عن الخالق أَوْ عَابِرُ عَابِرُ سَبِيلٍ مار بطريق وتعلقاته أقل من تعلقات الغريب
'السبيل : الطريق' سَبِيلٍ عَابِرُ سَبِيلٍ مار بطريق وتعلقاته أقل من تعلقات الغريب
'السبيل : الطريق' وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يَقُولُ : إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ المَسَاءَ ، وَ خُذْ خُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ اشتغل حال الصحة بالطاعات بقدر يسد الخلل والنقص الحاصل بسبب المرض الذي قد يقعد عنها مِنْ خُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ اشتغل حال الصحة بالطاعات بقدر يسد الخلل والنقص الحاصل بسبب المرض الذي قد يقعد عنها صِحَّتِكَ خُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ اشتغل حال الصحة بالطاعات بقدر يسد الخلل والنقص الحاصل بسبب المرض الذي قد يقعد عنها لِمَرَضِكَ خُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ اشتغل حال الصحة بالطاعات بقدر يسد الخلل والنقص الحاصل بسبب المرض الذي قد يقعد عنها ، وَ مِنْ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ اغتنم أيام حياتك بالأعمال التي تنفعك عند الله تعالى بعد موتك حَيَاتِكَ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ اغتنم أيام حياتك بالأعمال التي تنفعك عند الله تعالى بعد موتك لِمَوْتِكَ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ اغتنم أيام حياتك بالأعمال التي تنفعك عند الله تعالى بعد موتكالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2856)