بَابٌ : لِلَّهِ مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رِوَايَةً رِوَايَةً أي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : "‎لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا ، مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدًا ، لاَ لاَ يَحْفَظُهَا عن ظهر قلب وهذا يستلزم تكرارها وهو المقصود وقيل حفظها الخضوع لمعانيها والعمل بما تقتضيه يَحْفَظُهَا لاَ يَحْفَظُهَا عن ظهر قلب وهذا يستلزم تكرارها وهو المقصود وقيل حفظها الخضوع لمعانيها والعمل بما تقتضيه أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَهُوَ وَتْرٌ وَتْرٌ واحد لا شريك له يُحِبُّ يُحِبُّ الوَتْرَ أكثر قبولا لما كان وترا ولذلك جعله في كثير من العبادات والمخلوقات كالصلوات الخمس والطواف سبعا والسموات وغير ذلك وندب التثليث في كثير من الأعمال كالوضوء والغسل
'الوِتْر : الفَرْدُ، وتُكْسَر وَاوهُ وتُفْتَح فاللَّه واحدٌ في ذاته، لا يَقْبل الانْقسام والتَّجْزِئة، واحدٌ في صفاته، فلا شِبْهَ له ولا مِثْلَ، وَاحِدٌ في أفْعالهِ، فلا شَرِيكَ له ولا مُعِينَ' الوَتْرَ يُحِبُّ الوَتْرَ أكثر قبولا لما كان وترا ولذلك جعله في كثير من العبادات والمخلوقات كالصلوات الخمس والطواف سبعا والسموات وغير ذلك وندب التثليث في كثير من الأعمال كالوضوء والغسل
'الوِتْر : الفَرْدُ، وتُكْسَر وَاوهُ وتُفْتَح فاللَّه واحدٌ في ذاته، لا يَقْبل الانْقسام والتَّجْزِئة، واحدٌ في صفاته، فلا شِبْهَ له ولا مِثْلَ، وَاحِدٌ في أفْعالهِ، فلا شَرِيكَ له ولا مُعِينَ'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2854)