بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي خَطِيئَتِي ذنبي وَ جَهْلِي جَهْلِي ما وقع مني جهلا والجهل ضد العلم ، وَإِسْرَافِي وَإِسْرَافِي تجاوزي للحد
'الإسراف : الإفراط ومجاوزة الحد' فِي أَمْرِي كُلِّهِ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ ، وَ عَمْدِي عَمْدِي ما وقع مني عن قصد وَجَهْلِي وَ هَزْلِي هَزْلِي ما وقع مني حال كوني هازلا والهزل ضد الجد ، وَ كُلُّ كُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها لي ذَلِكَ كُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها لي عِنْدِي كُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي أي أنا متصف بهذه الأشياء فاغفرها لي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ أَسْرَرْتُ 'أسررت : كتمت' وَمَا أَعْلَنْتُ ، أَنْتَ المُقَدِّمُ المُقَدِّمُ تقدم من تشاء من خلقك إلى رحمتك بتوفيقك وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ المُؤَخِّرُ تؤخر من تشاء بخذلانك له ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، وَحَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) بِنَحْوِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2848)

أَحْسِبُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو : "‎اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي وَإِسْرَافِي 'الإسراف : الإفراط ومجاوزة الحد' فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَايَايَ وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2849)