بَابُ التَّعَوُّذِ وَالقِرَاءَةِ عِنْدَ المَنَامِ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ ، وَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ ، وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2818)

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎إِذَا أَوَى أَوَى أتى فراشه لينام عليه
'أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر' أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ طرفه الذي يلي الجسد
'الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن' إِزَارِهِ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ طرفه الذي يلي الجسد
'الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن' ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ما الذي أتى على فراشه بعد أن قام عنه من مؤذيات وأقذار
'خلف : قام على رعاية أهل الغائب وتكفل بهم' خَلَفَهُ مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ما الذي أتى على فراشه بعد أن قام عنه من مؤذيات وأقذار
'خلف : قام على رعاية أهل الغائب وتكفل بهم' عَلَيْهِ مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ما الذي أتى على فراشه بعد أن قام عنه من مؤذيات وأقذار
'خلف : قام على رعاية أهل الغائب وتكفل بهم' ، ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ ، إِنْ أَمْسَكْتَ أَمْسَكْتَ نَفْسِي أخذت روحي بالموت نَفْسِي أَمْسَكْتَ نَفْسِي أخذت روحي بالموت فَارْحَمْهَا ، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا أَرْسَلْتَهَا أبقيتني حيا في الدنيا وأيقظتني من نومي
'أرسلتها : لم تقبضها' فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ" ، تَابَعَهُ أَبُو ضَمْرَةَ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ يَحْيَى ، وَبِشْرٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَرَوَاهُ مَالِكٌ ، وَابْنُ عَجْلاَنَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2818)