بَابُ النَّوْمِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِذَا أَوَى أَوَى 'أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر' إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلَى شِقِّهِ شِقِّهِ 'الشق : الجانب' الأَيْمَنِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ وَأَلْجَأْتُ 'ألجأت : أسندت' ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً رَغْبَةً 'رغبة : طمعا في ثوابك' وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ مَلْجَأَ 'الملجأ : المعقل والملاذ' وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَنْ قَالَهُنَّ ثُمَّ مَاتَ تَحْتَ تَحْتَ لَيْلَتِهِ في ليلته لَيْلَتِهِ تَحْتَ لَيْلَتِهِ في ليلته مَاتَ عَلَى الفِطْرَةِ الفِطْرَةِ 'الفطرة : السنة ، والخلقة الأولى ، والطبيعة السليمة لم تشب بعيب ، ودين الله : الإسلام' { اسْتَرْهَبُوهُمْ }[الأعراف : 116] : مِنَ الرَّهْبَةِ { مَلَكُوتٌ }[الأنعام : 75] : مُلْكٌ ، مَثَلُ مَثَلُ أي هذا مثل يقال ثم بين معناه : رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ ، تَقُولُ : تَرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرْحَمَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2816)