شرح حديث رقم 6226
عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ العُطَاسَ 'العطاس : اندفاع الهواء من الأنف لعارض، وسمع له صوت عطس' وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ التَّثَاؤُبَ وفي بعض النسخ (تثاوب) وهما لغتان وبالهمز والمد أشهر
'التثاؤب : تنفس ينفتح منه الفم بلا قصد وذلك لأنه يكون عن امتلاء البدن وثقله وكثرة الغذاء وميله إلى الكسل' ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ : فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا تَثَاءَبَ تَثَاءَبَ وفي بعض النسخ (تثاوب) وهما لغتان وبالهمز والمد أشهر
'التثاؤب : تنفس ينفتح منه الفم بلا قصد وذلك لأنه يكون عن امتلاء البدن وثقله وكثرة الغذاء وميله إلى الكسل' أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ تَثَاءَبَ وفي بعض النسخ (تثاوب) وهما لغتان وبالهمز والمد أشهر
'التثاؤب : تنفس ينفتح منه الفم بلا قصد وذلك لأنه يكون عن امتلاء البدن وثقله وكثرة الغذاء وميله إلى الكسل' ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2772)