بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { إِنَّمَا يُوَفَّى يُوَفَّى يعطى كاملا موفرا الصَّابِرُونَ الصَّابِرُونَ على المصائب وعلى طاعة الله تعالى وعن معصيته أَجْرَهُمْ أَجْرَهُمْ جزاء صبرهم وحسن] عملهم بِغَيْرِ حِسَابٍ }[الزمر : 10]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2726)

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : "‎لَيْسَ أَحَدٌ ، أَوْ : لَيْسَ شَيْءٌ أَصْبَرَ أَصْبَرَ أحلم وأبعد عن الانتقام وأكثر تأخيرا عن العقوبة عَلَى أَذًى أَذًى شيء يكرهه من قول أو فعل سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ ، إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَيَدْعُونَ ينسبون لَهُ وَلَدًا ، وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ لَيُعَافِيهِمْ في أبدانهم
'المعافاة : الصحة والعافية والستر' وَيَرْزُقُهُمْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2726)

قَسَمَ النَّبِيُّ (ﷺ) قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ ، قُلْتُ : أَمَّا أَنَا لَأَقُولَنَّ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ فَسَارَرْتُهُ 'سارره : حدثه سرا' ، فَشَقَّ فَشَقَّ 'شق : صعب' ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2726)