وَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ : أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) فَضَحِكْتُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2715)
أَنَّ رِفَاعَةَ القُرَظِيَّ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَبَتَّ فَبَتَّ طَلاَقَهَا ، فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلاَثِ تَطْلِيقَاتٍ ، فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مَعَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ الهُدْبَةِ الهُدْبَةِ ، لِهُدْبَةٍ أَخَذَتْهَا مِنْ جِلْبَابِهَا ، قَالَ : وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَابْنُ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ جَالِسٌ بِبَابِ الحُجْرَةِ لِيُؤْذَنَ لَهُ ، فَطَفِقَ فَطَفِقَ خَالِدٌ يُنَادِي أَبَا بَكْرٍ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، أَلاَ تَزْجُرُ تَزْجُرُ هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى التَّبَسُّمِ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ ، لاَ ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ عُسَيْلَتَهُ ، وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2716)
اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ تَبَادَرْنَ تَبَادَرْنَ الحِجَابَ ، فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَدَخَلَ وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يَضْحَكُ ، فَقَالَ : أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ فَقَالَ : عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي ، لَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ تَبَادَرْنَ الحِجَابَ فَقَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ ، فَقَالَ : يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ ، أَتَهَبْنَنِي أَتَهَبْنَنِي وَلَمْ تَهَبْنَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَقُلْنَ : إِنَّكَ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَفَظُّ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَأَغْلَظُ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ رَسُولِ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ اللَّهِ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِيهٍ يَا ابْنَ الخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ فَجِّكَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2716)
لَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالطَّائِفِ ، قَالَ : إِنَّا قَافِلُونَ قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا نَبْرَحُ لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا أَوْ لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا نَفْتَحَهَا لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : فَاغْدُوا فَاغْدُوا عَلَى القِتَالِ قَالَ : فَغَدَوْا فَغَدَوْا فَقَاتَلُوهُمْ قِتَالًا شَدِيدًا ، وَكَثُرَ فِيهِمُ الجِرَاحَاتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّا قَافِلُونَ قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : فَسَكَتُوا ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ الحُمَيْدِيُّ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ : بِالخَبَرِ كُلِّهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2717)
أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : هَلَكْتُ ، وَقَعْتُ وَقَعْتُ عَلَى أَهْلِي فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ : لَيْسَ لِي ، قَالَ : فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ : لاَ أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : لاَ أَجِدُ ، فَأُتِيَ بِعَرَقٍ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ : العَرَقُ المِكْتَلُ المِكْتَلُ - فَقَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ، تَصَدَّقْ بِهَا قَالَ : عَلَى أَفْقَرَ مِنِّي ، وَاللَّهِ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنَّا ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) حَتَّى بَدَتْ بَدَتْ نَوَاجِذُهُ نَوَاجِذُهُ ، قَالَ : فَأَنْتُمْ إِذًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2717)
كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَعَلَيْهِ بُرْدٌ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ الحَاشِيَةِ ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَبَذَ فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ بِرِدَائِهِ جَبْذَةً جَبْذَةً شَدِيدَةً ، قَالَ أَنَسٌ : فَنَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ صَفْحَةِ عَاتِقِ عَاتِقِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَقَدْ أَثَّرَتْ بِهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ جَبْذَتِهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2718)
مَا حَجَبَنِي حَجَبَنِي النَّبِيُّ (ﷺ) مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، وَلاَ رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي ، وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ أَنِّي لاَ أَثْبُتُ أَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ثَبِّتْهُ ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2718)
أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ ، هَلْ عَلَى المَرْأَةِ غُسْلٌ إِذَا احْتَلَمَتْ احْتَلَمَتْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا رَأَتِ المَاءَ المَاءَ فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَقَالَتْ : أَتَحْتَلِمُ المَرْأَةُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "فَبِمَ شَبَهُ الوَلَدِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2718)
مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) مُسْتَجْمِعًا مُسْتَجْمِعًا قَطُّ ضَاحِكًا ، حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ لَهَوَاتِهِ ، إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2718)
أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَهُوَ يَخْطُبُ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : قَحَطَ قَحَطَ المَطَرُ ، فَاسْتَسْقِ فَاسْتَسْقِ رَبَّكَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَمَا نَرَى مِنْ سَحَابٍ ، فَاسْتَسْقَى ، فَنَشَأَ فَنَشَأَ السَّحَابُ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ مُطِرُوا حَتَّى سَالَتْ مَثَاعِبُ مَثَاعِبُ المَدِينَةِ ، فَمَا زَالَتْ إِلَى الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ مَا تُقْلِعُ تُقْلِعُ ، ثُمَّ قَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ ، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يَخْطُبُ ، فَقَالَ : غَرِقْنَا ، فَادْعُ رَبَّكَ يَحْبِسْهَا عَنَّا ، فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ، فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَصَدَّعُ يَتَصَدَّعُ عَنِ المَدِينَةِ يَمِينًا وَشِمَالًا ، يُمْطَرُ مَا حَوَالَيْنَا وَلاَ يُمْطِرُ مِنْهَا شَيْءٌ ، يُرِيهِمُ اللَّهُ كَرَامَةَ نَبِيِّهِ (ﷺ) وَإِجَابَةَ دَعْوَتِهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2719)