بَابُ التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ

وَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ : أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) فَضَحِكْتُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2720)

شرح حديث رقم 6084

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

أَنَّ رِفَاعَةَ القُرَظِيَّ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَبَتَّ فَبَتَّ 'بَتَّ طلاق امرأته : طلقها طلاقا بائنا لا رجعة فيه' طَلاَقَهَا ، فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلاَثِ تَطْلِيقَاتٍ ، فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مَعَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا مِثْلُ هَذِهِ الهُدْبَةِ الهُدْبَةِ 'هدبة الثوب : الطرف الصغير المتدلي منه والمراد أنه عنين وعضوه رخو ولا يغني عنها شيئا من الاستمتاع' ، لِهُدْبَةٍ أَخَذَتْهَا مِنْ جِلْبَابِهَا ، قَالَ : وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَابْنُ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ جَالِسٌ بِبَابِ الحُجْرَةِ لِيُؤْذَنَ لَهُ ، فَطَفِقَ فَطَفِقَ 'طفق يفعل الشيء : أخذ في فعله واستمر فيه' خَالِدٌ يُنَادِي أَبَا بَكْرٍ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، أَلاَ تَزْجُرُ تَزْجُرُ 'الزجر : النهي' هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى التَّبَسُّمِ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ ، لاَ ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ عُسَيْلَتَهُ 'العسيلة : كناية عن لذة الجماع' ، وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2720)

شرح حديث رقم 6085

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الخَطَّابِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ تَبَادَرْنَ تَبَادَرْنَ 'بادر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع' الحِجَابَ ، فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَدَخَلَ وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يَضْحَكُ ، فَقَالَ : أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ سِنَّكَ 'السن : واحد الأسنان , والمراد الدعاء بالابتسام' يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ فَقَالَ : عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي ، لَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ تَبَادَرْنَ 'بادر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع' الحِجَابَ فَقَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَهَبْنَ 'الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه' يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ ، فَقَالَ : يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ ، أَتَهَبْنَنِي أَتَهَبْنَنِي 'الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه' وَلَمْ تَهَبْنَ تَهَبْنَ 'الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه' رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَقُلْنَ : إِنَّكَ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }[آل عمران 159] فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر رضي الله عنه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك
'أفَظُّ من فلان : أي أصْعَب خُلُقاً وأشْرَس والمراد ها هنا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب'
أَفَظُّ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }[آل عمران 159] فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر رضي الله عنه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك
'أفَظُّ من فلان : أي أصْعَب خُلُقاً وأشْرَس والمراد ها هنا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب'
وَأَغْلَظُ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }[آل عمران 159] فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر رضي الله عنه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك
'أفَظُّ من فلان : أي أصْعَب خُلُقاً وأشْرَس والمراد ها هنا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب'
مِنْ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }[آل عمران 159] فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر رضي الله عنه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك
'أفَظُّ من فلان : أي أصْعَب خُلُقاً وأشْرَس والمراد ها هنا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب'
رَسُولِ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }[آل عمران 159] فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر رضي الله عنه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك
'أفَظُّ من فلان : أي أصْعَب خُلُقاً وأشْرَس والمراد ها هنا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب'
اللَّهِ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وهو يقتضي الشركة في أصل الفعل ويعارضه قوله تعالى { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك }[آل عمران 159] فإنه يقتضي أنه لم يكن فظا ولا غليظا والجواب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يواجه أحدا بما يكره إلا في حق من حقوق الله وكان عمر رضي الله عنه يبالغ في الزجر عن المكروهات مطلقا وطلب المندوبات فلهذا قال له النسوة ذلك
'أفَظُّ من فلان : أي أصْعَب خُلُقاً وأشْرَس والمراد ها هنا شِدّة الخُلُق وخُشُونة الجانِب'
(ﷺ) ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِيهٍ يَا ابْنَ الخَطَّابِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا فَجًّا 'الفج : الطريق الواسع البعيد' إِلَّا سَلَكَ فَجًّا فَجًّا 'الفج : الطريق الواسع البعيد' غَيْرَ فَجِّكَ فَجِّكَ 'الفج : الطريق الواسع البعيد'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2721)

شرح حديث رقم 6086

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي العَبَّاسِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

لَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالطَّائِفِ ، قَالَ : إِنَّا قَافِلُونَ قَافِلُونَ 'قفل : عاد ورجع' غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا لا نفارق مكاننا حتى نفتحها
'برح المكان : زال عنه وغادره'
نَبْرَحُ لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا لا نفارق مكاننا حتى نفتحها
'برح المكان : زال عنه وغادره'
أَوْ لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا لا نفارق مكاننا حتى نفتحها
'برح المكان : زال عنه وغادره'
نَفْتَحَهَا لاَ نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَهَا لا نفارق مكاننا حتى نفتحها
'برح المكان : زال عنه وغادره'
، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : فَاغْدُوا فَاغْدُوا 'الغدو : السير أول النهار' عَلَى القِتَالِ قَالَ : فَغَدَوْا فَغَدَوْا 'الغُدُو : السير أول النهار' فَقَاتَلُوهُمْ قِتَالًا شَدِيدًا ، وَكَثُرَ فِيهِمُ الجِرَاحَاتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّا قَافِلُونَ قَافِلُونَ 'قفل : عاد ورجع' غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : فَسَكَتُوا ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ الحُمَيْدِيُّ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ : بِالخَبَرِ كُلِّهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2721)

شرح حديث رقم 6087

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَ : هَلَكْتُ ، وَقَعْتُ وَقَعْتُ 'الوقوع : الجماع ومعاشرة النساء' عَلَى أَهْلِي فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ : لَيْسَ لِي ، قَالَ : فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ : لاَ أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : لاَ أَجِدُ ، فَأُتِيَ بِعَرَقٍ بِعَرَقٍ 'العرق : وعاء يصنع من الخوص تكال به الأشياء' فِيهِ تَمْرٌ - قَالَ إِبْرَاهِيمُ : العَرَقُ المِكْتَلُ المِكْتَلُ 'المكتل : السلة أو الوعاء أو الزنبيل يصنع من الخوص' - فَقَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ، تَصَدَّقْ بِهَا قَالَ : عَلَى أَفْقَرَ مِنِّي ، وَاللَّهِ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا لاَبَتَيْهَا 'اللابة : الصحراء والْحَرَّةُ ذات الحجارة السوداء' أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنَّا ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) حَتَّى بَدَتْ بَدَتْ ظهرت
'بدا : وضح وظهر'
نَوَاجِذُهُ نَوَاجِذُهُ أواخر أسنانه وهذا دليل شدة الضحك
'النواجذ : هي أواخُر الأسنان وقيل : التي بعد الأنياب'
، قَالَ : فَأَنْتُمْ إِذًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2722)

شرح حديث رقم 6088

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :

كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَعَلَيْهِ بُرْدٌ بُرْدٌ 'البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما' نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ غَلِيظُ 'الغليظ : السميك الخشن' الحَاشِيَةِ الحَاشِيَةِ ' حاشية الثوب : طرفه' ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَبَذَ فَجَبَذَ 'الجبذ : الشد والجذب بقوة' بِرِدَائِهِ بِرِدَائِهِ 'الرداء : ما يوضع على أعالي البدن من الثياب' جَبْذَةً جَبْذَةً 'الجبذ : الشد والجذب بقوة' شَدِيدَةً ، قَالَ أَنَسٌ : فَنَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ صَفْحَةِ 'صفحة الشيء : وجهه وجانبه' عَاتِقِ عَاتِقِ 'العاتق : ما بين المنكب والعنق' النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَقَدْ أَثَّرَتْ بِهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ جَبْذَتِهِ 'الجبذ : الشد والجذب بقوة' ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2722)

شرح حديث رقم 6089

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ :

مَا حَجَبَنِي حَجَبَنِي 'حجب : منع وحجز' النَّبِيُّ (ﷺ) مُنْذُ أَسْلَمْتُ ، وَلاَ رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي ، وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ أَنِّي لاَ أَثْبُتُ أَثْبُتُ 'ثبت : استقر' عَلَى الخَيْلِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ثَبِّتْهُ 'الثبات : الاستقرار على الحق' ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2722)

شرح حديث رقم 6091

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ :

أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ ، هَلْ عَلَى المَرْأَةِ غُسْلٌ إِذَا احْتَلَمَتْ احْتَلَمَتْ 'الاحتلام : رؤية الجماع ونحوه في النوم مع نزول المني غالبا' ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا رَأَتِ المَاءَ المَاءَ 'الماء : المني' فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَقَالَتْ : أَتَحْتَلِمُ المَرْأَةُ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎فَبِمَ شَبَهُ الوَلَدِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2723)

شرح حديث رقم 6092

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ ، حَدَّثَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) مُسْتَجْمِعًا مُسْتَجْمِعًا 'مستجمعا : مبالغا في الضحك' قَطُّ ضَاحِكًا ، حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ لَهَوَاتِهِ 'اللهوات : جمع لهاة ، وهي اللحمات في سقف أقصى الفم' ، إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2723)

شرح حديث رقم 6093

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، ح وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَهُوَ يَخْطُبُ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : قَحَطَ قَحَطَ 'القحط : الجدب والجفاف واحتباس المطر وعدم نزوله' المَطَرُ ، فَاسْتَسْقِ فَاسْتَسْقِ 'الاستسقاء : طلب نزول المطر بالتوجه إلى الله بالدعاء' رَبَّكَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَمَا نَرَى مِنْ سَحَابٍ ، فَاسْتَسْقَى ، فَنَشَأَ فَنَشَأَ 'نشأ : انضم' السَّحَابُ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ مُطِرُوا حَتَّى سَالَتْ مَثَاعِبُ مَثَاعِبُ جمع مثعب وهو مجرى الماء والميزاب
'المثاعب : مجاري ومسالك المياه'
المَدِينَةِ ، فَمَا زَالَتْ إِلَى الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ مَا تُقْلِعُ تُقْلِعُ 'ما تقلع : لا تمسك عن المطر ولا ينكشف السحاب ولا تنجلي السماء' ، ثُمَّ قَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ ، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يَخْطُبُ ، فَقَالَ : غَرِقْنَا ، فَادْعُ رَبَّكَ يَحْبِسْهَا عَنَّا ، فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ، فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَصَدَّعُ يَتَصَدَّعُ 'تصدع : تشقق وتفرق' عَنِ المَدِينَةِ يَمِينًا وَشِمَالًا ، يُمْطَرُ مَا حَوَالَيْنَا وَلاَ يُمْطِرُ مِنْهَا شَيْءٌ ، يُرِيهِمُ اللَّهُ كَرَامَةَ نَبِيِّهِ (ﷺ) وَإِجَابَةَ دَعْوَتِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2723)