بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ

سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ تَابَعَهُ غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2703)

أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : "‎لاَ يَرْمِي يَرْمِي ينسب ويتهم رَجُلٌ رَجُلًا بِالفُسُوقِ بِالفُسُوقِ المعصية والخروج عن طاعة الله تعالى ، وَلاَ يَرْمِيهِ بِالكُفْرِ ، إِلَّا ارْتَدَّتْ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ رجعت عليه فكان هو فاسقا أو كافرا عَلَيْهِ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ رجعت عليه فكان هو فاسقا أو كافرا ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ صَاحِبُهُ المرمي والمتهم كَذَلِكَ كَذَلِكَ كما رماه واتهمه قال في الفتح تقدم صدره في مناقب قريش بالإسناد المذكور هنا فهو حديث واحد فرقه البخاري حديثين"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2703)

لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَاحِشًا فَاحِشًا 'الفاحش : الذي يتكلم بالقبيح' ، وَلاَ لَعَّانًا ، وَلاَ سَبَّابًا ، كَانَ يَقُولُ عِنْدَ المَعْتَبَةِ المَعْتَبَةِ 'المعتبة : العتاب واللوم' : مَا لَهُ تَرِبَ تَرِبَ 'ترب : دعاء بالربح والفوز وقد تطلق للتعجب أو للدعاء على الشخص أو للمعاتبة' جَبِينُهُ جَبِينُهُ 'ترب جبينه : دعاء له بكثرة السجود'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2704)

أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ الذين بايعوا تحت الشجرة يوم الحديبية الشَّجَرَةِ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ الذين بايعوا تحت الشجرة يوم الحديبية حَدَّثَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "‎مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الإِسْلاَمِ فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَلَيْسَ وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان عَلَى وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان ابْنِ وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان آدَمَ وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان نَذْرٌ وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان فِيمَا وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان لاَ وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان يَمْلِكُ وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ أي لا يلزمه نذر ما لا يملكه كما لو قال لله تعالى علي إن شفي مريضي أن أتصدق بدار فلان ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ كَقَتْلِهِ يعاقب ويعذب كما لو قتله ، وَمَنْ قَذَفَ قَذَفَ رمى واتهم بالزنا دون بينة
'القذف : السب مع الاتهام بالزنا دون شهود ولا بينة' مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2704)

سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدٍ ، رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَغَضِبَ أَحَدُهُمَا ، فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى انْتَفَخَ وَجْهُهُ وَتَغَيَّرَ : فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً ، لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِي يَجِدُ" ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَقَالَ : تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَقَالَ : أَتُرَى بِي بَأْسٌ ، أَمَجْنُونٌ أَنَا ، اذْهَبْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2704)

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِلَيْلَةِ القَدْرِ ، فَتَلاَحَى فَتَلاَحَى 'التلاحي : التشاجر والتنازع والتناقش بصوت مرتفع' رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ ، فَتَلاَحَى فَتَلاَحَى 'التلاحي : التشاجر والتنازع والتناقش بصوت مرتفع' فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ، وَإِنَّهَا رُفِعَتْ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ ، فَالْتَمِسُوهَا فَالْتَمِسُوهَا 'التمس الشيء : طلبه' فِي التَّاسِعَةِ ، وَالسَّابِعَةِ ، وَالخَامِسَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2705)

رَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا بُرْدًا هو كساء مربع مخطط
'البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة ، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما' ، وَعَلَى غُلاَمِهِ بُرْدًا بُرْدًا هو كساء مربع مخطط
'البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة ، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما' ، فَقُلْتُ : لَوْ أَخَذْتَ هَذَا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً حُلَّةً 'الحُلَّة : ثوبَان من جنس واحد' ، وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلاَمٌ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً أَعْجَمِيَّةً أي حبشية من غير العرب ، فَنِلْتُ فَنِلْتُ مِنْهَا أي ذمها ووصفها بأنها سوداء مِنْهَا فَنِلْتُ مِنْهَا أي ذمها ووصفها بأنها سوداء ، فَذَكَرَنِي إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ لِي : أَسَابَبْتَ فُلاَنًا قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَفَنِلْتَ أَفَنِلْتَ 'نال من غيره : ذكره بسوء من سب أو شتم' مِنْ أُمِّهِ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ قُلْتُ عَلَى عَلَى حِينِ سَاعَتِي أي فور قوله وعقبه حِينِ عَلَى حِينِ سَاعَتِي أي فور قوله وعقبه سَاعَتِي عَلَى حِينِ سَاعَتِي أي فور قوله وعقبه : هَذِهِ هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قال في الفتح أي هل في جاهلية أو جهل وأنا شيخ كبير؟ مِنْ هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قال في الفتح أي هل في جاهلية أو جهل وأنا شيخ كبير؟ كِبَرِ هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قال في الفتح أي هل في جاهلية أو جهل وأنا شيخ كبير؟ السِّنِّ هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ قال في الفتح أي هل في جاهلية أو جهل وأنا شيخ كبير؟ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ ، فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ يُكَلِّفُهُ مِنَ العَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2705)