بَابُ رَحْمَةِ الوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ

بَابُ رَحْمَةِ الوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ وَقَالَ ثَابِتٌ : عَنْ أَنَسٍ : أَخَذَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2683)

كُنْتُ شَاهِدًا لِابْنِ عُمَرَ ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ دَمِ البَعُوضِ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ ، قَالَ : انْظُرُوا إِلَى هَذَا ، يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ البَعُوضِ ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : "‎هُمَا رَيْحَانَتَايَ رَيْحَانَتَايَ 'الريحانة : النبت طيب الرائحة ، والمراد شدة الحب' مِنَ الدُّنْيَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2684)

أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) حَدَّثَتْهُ قَالَتْ : جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ تَسْأَلُنِي ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَأَعْطَيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا ، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَحَدَّثْتُهُ ، فَقَالَ : مَنْ يَلِي يَلِي من الولاية وهي القيام بالشؤون والعناية وفي رواية (بلي) من البلاء وهو الاختبار لأن الناس غالبا لا يرغبون في البنات فكان وجودهن اختبار للرضا بعطاء الله تعالى مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ شَيْئًا ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ ، كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2684)

خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ (ﷺ) ، وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي العَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ عَاتِقِهِ 'العاتق : ما بين المنكب والعنق' ، فَصَلَّى ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَ ، وَإِذَا رَفَعَ رَفَعَهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2684)

قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا جَالِسًا (جالسا) منصوب على الحال وفي نسخة (جالس) ، فَقَالَ الأَقْرَعُ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ثُمَّ قَالَ : مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2684)

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ أَعْرَابِيٌّ قيل هو الأقرع بن حابس رضي الله عنه وقيل غيره إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎ أَوَأَمْلِكُ أَوَأَمْلِكُ لَكَ أي لا أقدر أن أجعل في قلبك الرحمة إن كان الله تعالى قد نزعها منه لَكَ أَوَأَمْلِكُ لَكَ أي لا أقدر أن أجعل في قلبك الرحمة إن كان الله تعالى قد نزعها منه أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2685)

قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) سَبْيٌ سَبْيٌ 'السبي : الأسرى من النساء والأطفال' ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ السَّبْيِ 'السبي : الأسرى من النساء والأطفال' قَدْ تَحْلُبُ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا أي سال منه الحليب
وفي نسخة ثَدْيَهَا تَحْلُبُ ثَدْيَهَا أي سال منه الحليب
وفي نسخة تَسْقِي تَسْقِي حليبها للصبيان ، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ السَّبْيِ 'السبي : الأسرى من النساء والأطفال' أَخَذَتْهُ ، فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً طَارِحَةً ملقية وَلَدَهَا فِي النَّارِ" ، قُلْنَا : لاَ ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ : "‎لَلَّهُ أَرْحَمُ أَرْحَمُ أكثر رحمة ورحمته تعالى إحسانه لعباده ودفعه النقمة والعذاب عنهم وعدم مؤاخذتهم على ما كسبوا بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2685)