بَابُ السِّحْرِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ السِّحْرِ

وَقَولِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ السِّحْرَ هو أمر خارق للعادة صادر عن نفس شريرة لا يتعذر معارضته وهو ثابت محقق لدى جمهور العلماء دلت عليه نصوص من الكتاب - كالتي أتى بها البخاري - ونصوص من السنة ستأتي عن قريب وحوادث وقعت قال في الفتح قال النووي والصحيح أن له حقيقة وبه قطع الجمهور وعليه عامة العلماء ويدل عليه الكتاب والسنة الصحيحة المشهورة اه - وله تأثير في الخارج ولا استحالة في العقل أن يخرق الله تعالى العادة عند النطق بكلام ملفق أو تركيب أجسام ونحوه على وجه لا يعرفه أحد وقد يكون أحيانا خداعا وتخيلات لا حقيقة لها يصرف المشعوذ بها الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده موهما قلب الحقائق والعمل بالسحر كبيرة بإجماع المسلمين وقد يكون كفرا إن كان فيه ما يقتضي الكفر كإهانة القرآن ونحوه وكذلك تعلمه وتعليمه وإذا لم يكن فيه ما يقتضي الكفر عزر متعاطيه واستتيب منه فإن تاب قبلت توبته عند الشافعية وقال أحمد ومالك رحمهما الله تعالى الساحر كافر ولا يستتاب ولا تقبل توبته بل يتحتم قتله بالخنجر وذكر العيني أنه قول أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى قال في الفتح وقد أجاز بعض العلماء تعلم السحر لأحد الأمرين إما لتمييز ما فيه كفر من غيره وإما لإزالته عمن وقع فيه وكل ما سبق مشروط أن لا يكون في تعلمه ما يكفر أو يخل بالاعتقاد وَمَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الأصح أنهما ملكان أنزلهما الله تعالى امتحانا للناس وكان عملهما امتثالا لأمر الله عز وجل أُنْزِلَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الأصح أنهما ملكان أنزلهما الله تعالى امتحانا للناس وكان عملهما امتثالا لأمر الله عز وجل عَلَى وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الأصح أنهما ملكان أنزلهما الله تعالى امتحانا للناس وكان عملهما امتثالا لأمر الله عز وجل الْمَلَكَيْنِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الأصح أنهما ملكان أنزلهما الله تعالى امتحانا للناس وكان عملهما امتثالا لأمر الله عز وجل بِبَابِلَ بِبَابِلَ مدينة كانت في العراق هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فِتْنَةٌ اختبار وامتحان وابتلاء فَلاَ فَلاَ تَكْفُرْ فلا تتعلم ما يكون به كفر أو يكون سبب الكفر تَكْفُرْ فَلاَ تَكْفُرْ فلا تتعلم ما يكون به كفر أو يكون سبب الكفر فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ، وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ بعلمه وقضائه وتكوينه أي فهو قادر على منع الضرر لو أراد اللَّهِ بِإِذْنِ اللَّهِ بعلمه وقضائه وتكوينه أي فهو قادر على منع الضرر لو أراد ، وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ ، وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ اشْتَرَاهُ اختار السحر وتعلمه على اتباع شرع الله تعالى وامتثال أمره واجتناب نهيه مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ خَلاَقٍ حظ ونصيب من رحمة الله تعالى ورضوانه }[البقرة : 102] وَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَ لاَ لاَ يُفْلِحُ لا يفوز ببغيته بفعله ما فعله من السحر مهما سلك من الطرق ونوع الأساليب يُفْلِحُ لاَ يُفْلِحُ لا يفوز ببغيته بفعله ما فعله من السحر مهما سلك من الطرق ونوع الأساليب السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى }[طه : 69] وَقَوْلِهِ : { أَفَتَأْتُونَ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ هو حكاية لقول الكفرة الذين استبعدوا بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فقال قائلهم منكرا على من اتبعه أتتبعونه حتى تصيروا كمن اتبع السحرة وهو يعلم أن ما يأتون به سحر؟ السِّحْرَ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ هو حكاية لقول الكفرة الذين استبعدوا بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فقال قائلهم منكرا على من اتبعه أتتبعونه حتى تصيروا كمن اتبع السحرة وهو يعلم أن ما يأتون به سحر؟ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ }[الأنبياء : 3] وَقَوْلِهِ : { يُخَيَّلُ يُخَيَّلُ وهذا دليل على أن بعض أنواع السحر خداع وتخييل إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى تَسْعَى تتحرك وتضطرب }[طه : 66] وَقَوْلِهِ : { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ النَّفَّاثَاتِ اللواتي ينفخن مع ريق أثناء صنعهن للسحر فِي الْعُقَدِ الْعُقَدِ التي يصنعنها بالخيوط ونحوها }[الفلق : 4] وَالنَّفَّاثَاتُ : السَّوَاحِرُ ، { تُسْحَرُونَ تُسْحَرُونَ تخدعون وتصرفون عن الحقيقة }[المؤمنون : 89] : تُعَمَّوْنَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2596)

شرح حديث رقم 5763

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :

سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ ، يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ عِنْدِي ، لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ، أَتَانِي رَجُلاَنِ ، فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ فَقَالَ : مَطْبُوبٌ مَطْبُوبٌ 'المطبوب : المسحور' ، قَالَ : مَنْ طَبَّهُ طَبَّهُ 'طبه : سَحَرَهُ' ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَمُشَاطَةٍ 'المشاطة : ما يتساقط من شعر الرأس أو اللحية عند تسريحه' ، وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَجَاءَ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الحِنَّاءِ ، أَوْ كَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَفَلاَ اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ قَالَ : قَدْ عَافَانِي اللَّهُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَنْ أُثَوِّرَ وفي بعض النسخ (أن أثير) أُثَوِّرَ أَنْ أُثَوِّرَ وفي بعض النسخ (أن أثير) عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ ، وَأَبُو ضَمْرَةَ ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامٍ ، وَقَالَ : اللَّيْثُ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامٍ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ يُقَالُ : المُشَاطَةُ : مَا يَخْرُجُ مِنَ الشَّعَرِ إِذَا مُشِطَ ، وَالمُشَاقَةُ : مِنْ مُشَاقَةِ الكَتَّانِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2597)