بَابُ الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

شرح حديث رقم 5736

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ يَقْرُوهُمْ 'القِرَى : ما يقدم إلى الضيف' ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ، فَقَالُوا : هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ رَاقٍ 'رقاه : عَوَّذه' ؟ فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا تَقْرُونَا 'القِرَى : ما يقدم إلى الضيف' ، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا جُعْلًا 'الجعل : الأجْرة على الشيء فعْلاً أو قولا أو هو العطاء' ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا قَطِيعًا 'القطيع : الطائفة من الدواب' مِنَ الشَّاءِ الشَّاءِ 'الشاء : جمع الشاة وهي الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش' ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ بُزَاقَهُ 'البُزَاق : هو الرّيق السَّائل والبصاق' وَ يَتْفِلُ يَتْفِلُ يخرج بزاقه من فمه مع نفس ، فَبَرَأَ فَبَرَأَ 'بَرَأَ أو بَرِئ : شفي من المرض' فَأَتَوْا بِالشَّاءِ بِالشَّاءِ 'الشاء : جمع الشاة وهي الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش' ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ : وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ رُقْيَةٌ 'الرقية : العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه' ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2586)