بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ

شرح حديث رقم 5728

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ،

يُحَدِّثُ سَعْدًا ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّهُ قَالَ : إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِالطَّاعُونِ 'الطاعون : المرض العام ، والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة والأبدان' بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا ، وَإِذَا وَقَعَ وَقَعَ 'وقع : انتشر وتفشى بين الناس وأصابهم' بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا فَقُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ يُحَدِّثُ سَعْدًا ، وَلاَ يُنْكِرُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2583)

شرح حديث رقم 5729

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ :

أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ بِسَرْغَ قرية في طريق الشام مما يلي الحجاز لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ الأَجْنَادِ أي الجند ، أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الوَبَاءَ الوَبَاءَ المرض العام وهو الطاعون
'الوبَاء بالقَصْر والمدّ والهمز : الطاعُون والمرضُ العام المنتشر بالعدوى'
قَدْ وَقَعَ وَقَعَ 'وقع : انتشر وتفشى بين الناس وأصابهم' بِأَرْضِ الشَّأْمِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَالَ عُمَرُ : ادْعُ لِي المُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ، فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الوَبَاءَ الوَبَاءَ المرض العام وهو الطاعون
'الوبَاء بالقَصْر والمدّ والهمز : الطاعُون والمرضُ العام المنتشر بالعدوى'
قَدْ وَقَعَ وَقَعَ 'وقع : انتشر وتفشى بين الناس وأصابهم' بِالشَّأْمِ ، فَاخْتَلَفُوا ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَدْ خَرَجْتَ لِأَمْرٍ ، وَلاَ نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعَكَ بَقِيَّةُ بَقِيَّةُ النَّاسِ أي بقية الصحابة وسماهم الناس تعظيما لهم النَّاسِ بَقِيَّةُ النَّاسِ أي بقية الصحابة وسماهم الناس تعظيما لهم وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلاَ نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الوَبَاءِ ، فَقَالَ : ارْتَفِعُوا ارْتَفِعُوا عَنِّي قوموا واذهبوا عني
'ارتفعوا عني : قوموا واذهبوا عني'
عَنِّي ارْتَفِعُوا عَنِّي قوموا واذهبوا عني
'ارتفعوا عني : قوموا واذهبوا عني'
، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي الأَنْصَارَ ، فَدَعَوْتُهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ ، فَسَلَكُوا فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ مشوا على طريقتهم فيما قالوه سَبِيلَ فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ مشوا على طريقتهم فيما قالوه المُهَاجِرِينَ فَسَلَكُوا سَبِيلَ المُهَاجِرِينَ مشوا على طريقتهم فيما قالوه ، وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ ، فَقَالَ : ارْتَفِعُوا ارْتَفِعُوا عَنِّي قوموا واذهبوا عني
'ارتفعوا عني : قوموا واذهبوا عني'
عَنِّي ارْتَفِعُوا عَنِّي قوموا واذهبوا عني
'ارتفعوا عني : قوموا واذهبوا عني'
، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ شيوخهم أي كبارهم في السن
'المشيخة : كبار القوم'
قُرَيْشٍ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ شيوخهم أي كبارهم في السن
'المشيخة : كبار القوم'
مِنْ مُهَاجِرَةِ مُهَاجِرَةِ الفَتْحِ الذين هاجروا إلى المدينة عام الفتح الفَتْحِ مُهَاجِرَةِ الفَتْحِ الذين هاجروا إلى المدينة عام الفتح ، فَدَعَوْتُهُمْ ، فَلَمْ يَخْتَلِفْ مِنْهُمْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ ، فَقَالُوا : نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلاَ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الوَبَاءِ ، فَنَادَى عُمَرُ فِي النَّاسِ : إِنِّي مُصَبِّحٌ مُصَبِّحٌ عَلَى ظَهْرٍ مسافر في الصباح
'مصبح : مبكر'
عَلَى مُصَبِّحٌ عَلَى ظَهْرٍ مسافر في الصباح
'مصبح : مبكر'
ظَهْرٍ مُصَبِّحٌ عَلَى ظَهْرٍ مسافر في الصباح
'مصبح : مبكر'
فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ قَالَ أَبُوعُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ : أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ لَوْ غَيْرُكَ ممن ليس في منزلتك غَيْرُكَ لَوْ غَيْرُكَ ممن ليس في منزلتك قَالَهَا قَالَهَا قال هذه المقالة أي لأدبته أو لم أتعجب منه يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ؟ نَعَمْ نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إِبِلٌ إِبِلٌ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' هَبَطَتْ هَبَطَتْ نزلت وَادِيًا لَهُ عُدْوَتَانِ عُدْوَتَانِ طرفان والعدوة طرف الوادي المرتفع منه
'العدوة : جانب الوادي'
، إِحْدَاهُمَا خَصِبَةٌ خَصِبَةٌ ذات عشب كثير
'الخصب : ضد الجدب والخصب كثرة العشب'
، وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ جَدْبَةٌ قليلة العشب والمرعى
'الجدب والأجَادب : صِلاَب الأرض الَّتي تُمْسِك الماء فلا تَشْرَبُه سريعا وقيل هي الأرض التي لا نبَات بها ، مأخُوذٌ من الجَدْب'
، أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الخَصْبَةَ الخَصْبَةَ 'الخصب : ضد الجدب والخصب كثرة العشب' رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ ، وَإِنْ رَعَيْتَ الجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ ؟ قَالَ : فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ - فَقَالَ : إِنَّ عِنْدِي فِي هَذَا عِلْمًا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِهِ بوجود الطاعون  بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ وَقَعَ 'وقع : انتشر وتفشى بين الناس وأصابهم' بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ قَالَ : فَحَمِدَ فَحَمِدَ اللَّهَ على موافقة اجتهاده واجتهاد كثير من الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اللَّهَ فَحَمِدَ اللَّهَ على موافقة اجتهاده واجتهاد كثير من الصحابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عُمَرُ ثُمَّ انْصَرَفَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2583)

شرح حديث رقم 5730

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ -

أَنَّ عُمَرَ خَرَجَ إِلَى الشَّأْمِ ، فَلَمَّا كَانَ بِسَرْغَ بَلَغَهُ أَنَّ الوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّأْمِ - فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا ، فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2584)

شرح حديث رقم 5731

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نُعَيْمٍ المُجْمِرِ ،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : لاَ يَدْخُلُ المَدِينَةَ المَسِيحُ ، وَلاَ الطَّاعُونُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2584)

شرح حديث رقم 5732

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ ، قَالَتْ :

قَالَ لِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَحْيَى يَحْيَى بن سيرين أخو حفصة بنت سيرين بِمَ بِمَ مَاتَ ما سبب موته مَاتَ بِمَ مَاتَ ما سبب موته ؟ قُلْتُ : مِنَ الطَّاعُونِ الطَّاعُونِ 'الطاعون : المرض العام ، والوباء الذي يفسد له الهواء فتفسد به الأمزجة والأبدان' ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2584)

شرح حديث رقم 5733

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ،

عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : المَبْطُونُ المَبْطُونُ 'المبطون : الذي يموت بسبب مرض في بطنه' شَهِيدٌ ، وَالمَطْعُونُ شَهِيدٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2585)