بَابُ مَنْ رَأَى أَنْ لاَ يَخْلِطَ البُسْرَ وَالتَّمْرَ إِذَا كَانَ مُسْكِرًا مُسْكِرًا أي خلطهما في الانتباذ ، وَأَنْ لاَ يَجْعَلَ إِدَامَيْنِ إِدَامَيْنِ كتمر وزبيب أو غيرهما فِي إِدَامٍ فِي إِدَامٍ يجمع بينهما كإدام واحد لما فيه من السرف والشره ونسأل الله تعالى العفو عما نفعله من تعديد المآكل على الموائد

إِنِّي لَأَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَأَبَا دُجَانَةَ وَسُهَيْلَ بْنَ البَيْضَاءِ ، خَلِيطَ بُسْرٍ بُسْرٍ 'البسر : تمر النخل قبل أن يُرْطِبَ' وَتَمْرٍ ، إِذْ حُرِّمَتِ الخَمْرُ ، فَقَذَفْتُهَا ، وَأَنَا سَاقِيهِمْ وَأَصْغَرُهُمْ ، وَإِنَّا نَعُدُّهَا يَوْمَئِذٍ الخَمْرَ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ : حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، سَمِعَ أَنَسًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2532)

أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ : أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ عَنِ الزَّبِيبِ أي عن الخلط بينهما في الانتباذ لأنه يكون أسرع في الاشتداد وحصول الإسكار الزَّبِيبِ عَنِ الزَّبِيبِ أي عن الخلط بينهما في الانتباذ لأنه يكون أسرع في الاشتداد وحصول الإسكار وَالتَّمْرِ وَالبُسْرِ وَالبُسْرِ التمر قبل أن يدرك ويصبح بلحا
'البسر : تمر النخل قبل أن يُرْطِبَ' وَالرُّطَبِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2532)

عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) أَنْ  يُجْمَعَ يُجْمَعَ في الانتباذ  بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّهْوِ وَالزَّهْوِ ما خالطه صفرة وحمرة من البسر
'الزهو : دخول الثمر مرحلة النضج واكتمال النمو وذلك بأن تَحْمَرَّ أو تَصْفَرَّ' ، وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ ، وَلْيُنْبَذْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى  حِدَةٍ حِدَةٍ في نسخة (حدته)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2533)