بَابُ إِذَا بَعَثَ بِهَدْيِهِ لِيُذْبَحَ لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ شَيْءٌ

شرح حديث رقم 5566

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ ، فَقَالَ لَهَا : يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ ، إِنَّ رَجُلًا يَبْعَثُ بِالهَدْيِ بِالهَدْيِ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' إِلَى الكَعْبَةِ وَيَجْلِسُ فِي المِصْرِ المِصْرِ 'المصر : البلد أو القرية' ، فَيُوصِي أَنْ تُقَلَّدَ تُقَلَّدَ 'قلد الهدي : علق في عنقه ما يدل على إهدائه للحرم' بَدَنَتُهُ بَدَنَتُهُ 'البُدْن والبَدَنَة : تقع على الجمل والناقة والبقرة، وهي بالإبل أشبه، وسميت بدَنةً لِعِظَمِها وسِمْنَها' ، فَلاَ يَزَالُ مِنْ ذَلِكِ اليَوْمِ مُحْرِمًا حَتَّى يَحِلَّ يَحِلَّ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' النَّاسُ ، قَالَ قَالَ أي مسروق  : فَسَمِعْتُ تَصْفِيقَهَا تَصْفِيقَهَا وهو ضربها بإحدى اليدين على ظهر اليد الأخرى ليسمع لها صوت وفعلت هذا تعجبا من ذلك الفعل وتأسفا على من فعله مِنْ وَرَاءِ الحِجَابِ ، فَقَالَتْ : لَقَدْ كُنْتُ أَفْتِلُ أَفْتِلُ 'الفتل : ليُّ الشيء ولف بعضه على بعض' قَلاَئِدَ قَلاَئِدَ 'القلادة : عقد يوضع حول العنق' هَدْيِ هَدْيِ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَيَبْعَثُ هَدْيَهُ هَدْيَهُ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' إِلَى الكَعْبَةِ ، فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِمَّا حَلَّ لِلرِّجَالِ مِنْ أَهْلِهِ ، حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2519)