بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ غَنِيمَةً ، فَذَبَحَ بَعْضُهُمْ غَنَمًا أَوْ إِبِلًا ، بِغَيْرِ أَمْرِ أَصْحَابِهِمْ ، لَمْ تُؤْكَلْ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ غَنِيمَةً

فَذَبَحَ بَعْضُهُمْ غَنَمًا أَوْ إِبِلًا ، بِغَيْرِ أَمْرِ أَصْحَابِهِمْ ، لَمْ تُؤْكَلْ لحَدِيثِ رَافِعٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَقَالَ طَاوُسٌ ، وَعِكْرِمَةُ : فِي ذَبِيحَةِ السَّارِقِ : اطْرَحُوهُ اطْرَحُوهُ يعني لا تأكلوا لحمها لأنها حرام إذ ليس له ولاية ذبحها المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2508)

شرح حديث رقم 5543

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ،

عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) : إِنَّنَا نَلْقَى العَدُوَّ غَدًا وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى مُدًى 'المُدى : جمع مدية وهي السكين أو الشفرة' ، فَقَالَ : مَا أَنْهَرَ أَنْهَرَ 'الإنهار : الإسالة والصَّبُّ بكَثْرة' الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلُوهُ ، مَا لَمْ يَكُنْ سِنٌّ وَلاَ ظُفُرٌ ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ : أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفْرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ وَتَقَدَّمَ سَرَعَانُ سَرَعَانُ النَّاسِ أوائلهم والمستعجلون منهم
'السرعان : أوائل الناس الذين يقبلون على الأمر بسرعة'
النَّاسِ سَرَعَانُ النَّاسِ أوائلهم والمستعجلون منهم
'السرعان : أوائل الناس الذين يقبلون على الأمر بسرعة'
فَأَصَابُوا مِنَ الغَنَائِمِ ، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) فِي آخِرِ النَّاسِ ، فَنَصَبُوا قُدُورًا فَأَمَرَ بِهَا فَأُكْفِئَتْ فَأُكْفِئَتْ 'كفأ : قلب وأفرغ' ، وَقَسَمَ بَيْنَهُمْ وَعَدَلَ وَعَدَلَ 'عدل : قدر وساوى' بَعِيرًا بَعِيرًا 'البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة' بِعَشْرِ شِيَاهٍ شِيَاهٍ 'الشياه : جمع الشاة وهي الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش' ، ثُمَّ نَدَّ بَعِيرٌ مِنْ أَوَائِلِ أَوَائِلِ وفي نسخة (أوايل) وفي أخرى (إبل) القَوْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ خَيْلٌ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ فَحَبَسَهُ 'الحبس : المنع' اللَّهُ ، فَقَالَ : إِنَّ لِهَذِهِ البَهَائِمِ أَوَابِدَ أَوَابِدَ 'الأوابد : جمع آبدة ، وهي من النفور والفرار والشرود' كَأَوَابِدِ الوَحْشِ ، فَمَا فَعَلَ مِنْهَا هَذَا فَافْعَلُوا مِثْلَ هَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2509)