بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ المُثْلَةِ المُثْلَةِ قطع أطراف الحيوان أو بعضها وَالمَصْبُورَةِ المَصْبُورَةِ الدابة المحبوسة وهي حية تقتل بالرمي ونحوه وَالمُجَثَّمَةِ المُجَثَّمَةِ هي التي تربط وترمى حتى تقتل وهي في معنى المصبورة

دَخَلْتُ مَعَ أَنَسٍ ، عَلَى الحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ ، فَرَأَى غِلْمَانًا ، أَوْ فِتْيَانًا ، نَصَبُوا نَصَبُوا 'نصب : أقام وأرسى وثَبَّتَ ورفع' دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا ، فَقَالَ أَنَسٌ : نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) أَنْ تُصْبَرَ تُصْبَرَ 'الصبر : أن يمسك بحي ثم يُرمى بشيء حتى يموت وأصل الصبر الحبس' البَهَائِمُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2499)

أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِي يَحْيَى رَابِطٌ دَجَاجَةً يَرْمِيهَا ، فَمَشَى إِلَيْهَا ابْنُ عُمَرَ حَتَّى حَلَّهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا وَبِالْغُلاَمِ مَعَهُ فَقَالَ : ازْجُرُوا ازْجُرُوا 'الزجر : الكف والنهي بشدة' غُلاَمَكُمْ عَنْ أَنْ يَصْبِرَ يَصْبِرَ 'الصبر : أن يمسك بحي ثم يُرمى بشيء حتى يموت وأصل الصبر الحبس' هَذَا الطَّيْرَ لِلْقَتْلِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى أَنْ تُصْبَرَ تُصْبَرَ 'الصبر : أن يمسك بحي ثم يُرمى بشيء حتى يموت وأصل الصبر الحبس' بَهِيمَةٌ بَهِيمَةٌ يراد بها كل ذات أربع قوائم من دواب البر أو البحر وتطلق على كل حيوان لا يميز أَوْ غَيْرُهَا غَيْرُهَا من الطيور ونحوها لِلْقَتْلِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2499)

كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ ، فَمَرُّوا بِفِتْيَةٍ ، أَوْ بِنَفَرٍ ، نَصَبُوا نَصَبُوا 'نصب : أقام وأرسى وثَبَّتَ ورفع' دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا ، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنَا المِنْهَالُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ : لَعَنَ النَّبِيُّ (ﷺ) مَنْ مَثَّلَ بِالحَيَوَانِ وَقَالَ عَدِيٌّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2499)

أَخْبَرَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : أَنَّهُ نَهَى عَنِ النُّهْبَةِ النُّهْبَةِ 'النهبة : كل ما يؤخذ بلا حق قهرا وظلما كالمال المنهوب من الغنيمة وغيرها' وَالمُثْلَةِ وَالمُثْلَةِ 'المُثْلة : جدع الأطراف أو قطعها أو تشويه الجسد تنكيلا، وقد تطلق على النذر بما يرهق النفس أو يشوهها'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2500)