بَابُ مَا نَدَّ نَدَّ نفر ولم يقدر عليه مِنَ البَهَائِمِ البَهَائِمِ الأهلية المأكولة اللحم فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ يذبح كما يذبح الحيوان المتوحش فيجرح] في أي مكان قدر عليه من بدنه

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ مَا نَدَّ مِنَ البَهَائِمِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ

بَابُ مَا نَدَّ نَدَّ نفر ولم يقدر عليه مِنَ البَهَائِمِ البَهَائِمِ الأهلية المأكولة اللحم فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ يذبح كما يذبح الحيوان المتوحش فيجرح] في أي مكان قدر عليه من بدنه الوَحْشِ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ يذبح كما يذبح الحيوان المتوحش فيجرح] في أي مكان قدر عليه من بدنه وَأَجَازَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا أَعْجَزَكَ مِنَ البَهَائِمِ مِمَّا فِي يَدَيْكَ فَهُوَ كَالصَّيْدِ ، وَفِي بَعِيرٍ تَرَدَّى تَرَدَّى سقط فِي بِئْرٍ : مِنْ حَيْثُ قَدَرْتَ عَلَيْهِ فَذَكِّهِ فَذَكِّهِ فاذبحه وَرَأَى وَرَأَى ذَلِكَ وهو مذهب الأئمة الثلاث أبي حنيفة والشافعي وأحمد رحمهم الله تعالى وقال مالك رحمه الله تعالى لا يجوز أن يذبح إلا في العنق ذَلِكَ وَرَأَى ذَلِكَ وهو مذهب الأئمة الثلاث أبي حنيفة والشافعي وأحمد رحمهم الله تعالى وقال مالك رحمه الله تعالى لا يجوز أن يذبح إلا في العنق عَلِيٌّ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَعَائِشَةُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2496)

شرح حديث رقم 5509

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ :

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لاَقُو العَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى مُدًى 'المُدى : جمع مدية وهي السكين أو الشفرة' ، فَقَالَ : اعْجَلْ اعْجَلْ أمر من العجلة ، أَوْ أَرِنْ أَرِنْ فعل أمر بمعنى خف والمعنى عجل بذبحها بما تذبح به غير السكين لئلا تموت خنقا
'أرن : في شرحها وجوه كثيرة أظهرها : انشَطْ وخِفَّ'
، مَا أَنْهَرَ أَنْهَرَ 'الإنهار : الإسالة والصَّبُّ بكَثْرة' الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلْ ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ ، وَسَأُحَدِّثُكَ : أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ وَأَصَبْنَا نَهْبَ نَهْبَ 'النهب : الغنيمة المنهوبة قهرا' إِبِلٍ إِبِلٍ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' وَغَنَمٍ ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ بَعِيرٌ 'البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة' فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّ لِهَذِهِ الإِبِلِ أَوَابِدَ أَوَابِدَ 'الأوابد : جمع آبدة ، وهي من النفور والفرار والشرود' كَأَوَابِدِ الوَحْشِ ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ فَافْعَلُوا بِهِ هَكَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2497)