بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الذَّبِيحَةِ ، وَمَنْ تَرَكَ مُتَعَمِّدًا
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَنْ نَسِيَ فَلاَ بَأْسَ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ }[الأنعام : 121] : وَالنَّاسِي لاَ يُسَمَّى فَاسِقًا وَقَوْلُهُ : { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ لَمُشْرِكُونَ }[الأنعام : 121]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2491)
حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ،
عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) بِذِي الحُلَيْفَةِ ، فَأَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ ، فَأَصَبْنَا فَأَصَبْنَا إِبِلًا إِبِلًا وَغَنَمًا ، وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي أُخْرَيَاتِ أُخْرَيَاتِ النَّاسِ ، فَعَجِلُوا فَنَصَبُوا فَنَصَبُوا القُدُورَ ، فَدُفِعَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَأَمَرَ بِالقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ فَأُكْفِئَتْ ، ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ عَشَرَةً فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ مِنَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ الغَنَمِ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ بِبَعِيرٍ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ ، وَكَانَ فِي القَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ يَسِيرَةٌ ، فَطَلَبُوهُ فَأَعْيَاهُمْ فَأَعْيَاهُمْ ، فَأَهْوَى فَأَهْوَى إِلَيْهِ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ فَحَبَسَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : إِنَّ لِهَذِهِ البَهَائِمِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ ، فَمَا نَدَّ عَلَيْكُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا قَالَ : وَقَالَ جَدِّي : إِنَّا لَنَرْجُو ، أَوْ نَخَافُ ، أَنْ نَلْقَى العَدُوَّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى مُدًى ، أَفَنَذْبَحُ بِالقَصَبِ بِالقَصَبِ ؟ فَقَالَ : مَا أَنْهَرَ أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلْ ، لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ ، وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْهُ : أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2492)