بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّبَتُّلِ وَالخِصَاءِ

سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، يَقُولُ : رَدَّ رَدَّ لم يأذن ومنع ونهى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ التَّبَتُّلَ الانقطاع عن النساء وترك الأزواج
'التبتل : الانقطاع عن النساء وترك النكاح تفرغًا لعبادة الله' ، وَلَوْ أَذِنَ لَهُ لاَخْتَصَيْنَا لاَخْتَصَيْنَا من الخصاء وهوقطع الخصيتين اللتين بهما قوام النسل أو تعطيلهما عن عملهما[
'الاختصاءُ : سلُّ الخصيتين ونزعُهما لقطع الشهوة' حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ ، يَقُولُ : لَقَدْ رَدَّ ذَلِكَ ، يَعْنِي النَّبِيَّ (ﷺ) عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ، وَلَوْ أَجَازَ لَهُ التَّبَتُّلَ التَّبَتُّلَ الانقطاع عن النساء وترك الأزواج
'التبتل : الانقطاع عن النساء وترك النكاح تفرغًا لعبادة الله' لاَخْتَصَيْنَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2302)

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ ، فَقُلْنَا : أَلاَ نَسْتَخْصِي نَسْتَخْصِي 'الاستخصاءُ : سلُّ الخصيتين ونزعُهما لقطع الشهوة' ؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْكِحَ المَرْأَةَ بِالثَّوْبِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ، وَلاَ وَلاَ تَعْتَدُوا لا تتجاوزوا حدود ما أحل لكم أو حرم عليكم فتحلوا الحرام أو تحرموا الحلال تَعْتَدُوا وَلاَ تَعْتَدُوا لا تتجاوزوا حدود ما أحل لكم أو حرم عليكم فتحلوا الحرام أو تحرموا الحلال إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ }[المائدة : 87] ، وَقَالَ أَصْبَغُ : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ ، وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي العَنَتَ العَنَتَ الزنا والفجور وأصله المشقة وسمي الزنا به لأنه سببهما ، وَلاَ أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ ، فَسَكَتَ عَنِّي ، ثُمَّ قُلْتُ : مِثْلَ ذَلِكَ ، فَسَكَتَ عَنِّي ، ثُمَّ قُلْتُ : مِثْلَ ذَلِكَ ، فَسَكَتَ عَنِّي ، ثُمَّ قُلْتُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه القَلَمُ جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه بِمَا جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه أَنْتَ جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه لاَقٍ جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه فَاخْتَصِ فَاخْتَصِ لا أثر في أختصائك أوتركه ما قدر عليك فافعل ما بدا لك[ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2302)