بَابٌ : كَيْفَ نَزَلَ الوَحْيُ ، وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ

أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالاَ : لَبِثَ لَبِثَ 'اللبث : الإبطاء والتأخير والانتظار والإقامة' النَّبِيُّ (ﷺ) بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ ، يُنْزَلُ عَلَيْهِ القُرْآنُ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2264)

أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِأُمِّ سَلَمَةَ : مَنْ هَذَا ؟ أَوْ كَمَا قَالَ ، قَالَتْ : هَذَا دِحْيَةُ ، فَلَمَّا قَامَ ، قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ (ﷺ) يُخْبِرُ خَبَرَ جِبْرِيلَ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، قَالَ أَبِي : قُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ : مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2264)

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ أجري على يديه من المعجزات الشيء الذي يقتضي إيمان من شاهدها بصدق دعواه لأنها من خوارق العادات حسب زمانه ومكانه مَا أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ أجري على يديه من المعجزات الشيء الذي يقتضي إيمان من شاهدها بصدق دعواه لأنها من خوارق العادات حسب زمانه ومكانه مِثْلهُ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ أجري على يديه من المعجزات الشيء الذي يقتضي إيمان من شاهدها بصدق دعواه لأنها من خوارق العادات حسب زمانه ومكانه آمَنَ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ أجري على يديه من المعجزات الشيء الذي يقتضي إيمان من شاهدها بصدق دعواه لأنها من خوارق العادات حسب زمانه ومكانه عَلَيْهِ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ أجري على يديه من المعجزات الشيء الذي يقتضي إيمان من شاهدها بصدق دعواه لأنها من خوارق العادات حسب زمانه ومكانه البَشَرُ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ أجري على يديه من المعجزات الشيء الذي يقتضي إيمان من شاهدها بصدق دعواه لأنها من خوارق العادات حسب زمانه ومكانه ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا وَحْيًا قرآنا موحى به من الله تعالى يبقى إعجازه على مر الأزمان ولذلك يكثر المؤمنون به ويوم القيامة يكون أتباعه العاملون بشريعته المنزلة أكثر من الأتباع العاملين بالشرع الحق لكل نبي أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا تَابِعًا 'أكثرهم تابعا : أكثرهم عددا من الأتباع والمراد عدد الأمة الإسلامية' يَوْمَ القِيَامَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2265)

أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ تَابَعَ أنزل الوحي متتابعا أكثر من تتابعه من قبل
'تابع : والى' عَلَى رَسُولِهِ (ﷺ) الوَحْيَ قَبْلَ قَبْلَ وَفَاتِهِ قرب وفاته وَفَاتِهِ قَبْلَ وَفَاتِهِ قرب وفاته ، حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ وقعت وفاته في زمان كان نزول الوحي فيه أكثر من أي زمن مضى[ مَا أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ وقعت وفاته في زمان كان نزول الوحي فيه أكثر من أي زمن مضى[ كَانَ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ وقعت وفاته في زمان كان نزول الوحي فيه أكثر من أي زمن مضى[ الوَحْيُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الوَحْيُ وقعت وفاته في زمان كان نزول الوحي فيه أكثر من أي زمن مضى[ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2265)

سَمِعْتُ جُنْدَبًا ، يَقُولُ : اشْتَكَى النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً - أَوْ لَيْلَتَيْنِ - فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ مَا أُرَى شَيْطَانَكَ إِلَّا قَدْ تَرَكَكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى }[الضحى : 2]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2265)