حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، عَنْ الْحَسَنِ ، قَالَ :
اكْتُبْ فِي الْمُصْحَفِ فِي أَوَّلِ الْإِمَامِ الْإِمَامِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، وَاجْعَلْ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ خَطًّا وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { نَادِيَهُ نَادِيَهُ }[العلق : 17] : عَشِيرَتَهُ ، { الزَّبَانِيَةَ }[العلق : 18] : الْمَلَائِكَةَ الْمَلَائِكَةَ وَقَالَ مَعْمَرٌ : { الرُّجْعَى }[العلق : 8] : الْمَرْجِعُ ، { لَنَسْفَعَنْ } : قَالَ : لَنَأْخُذَنْ وَلَنَسْفَعَنْ بِالنُّونِ وَهِيَ الْخَفِيفَةُ الْخَفِيفَةُ ، سَفَعْتُ سَفَعْتُ بِيَدِهِ : أَخَذْتُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2247)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، ح وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ سَلْمَوَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ،
أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَتْ : كَانَ أَوَّلَ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الخَلاَءُ ، فَكَانَ يَلْحَقُ بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - قَالَ : وَالتَّحَنُّثُ : التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ ، قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ فَيَتَزَوَّدُ بِمِثْلِهَا حَتَّى فَجِئَهُ فَجِئَهُ الحَقُّ ، وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ المَلَكُ ، فَقَالَ : اقْرَأْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، قَالَ : فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ بَلَغَ مِنِّي الجُهْدَ الجُهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : اقْرَأْ ، قُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجُهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ : اقْرَأْ ، قُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجُهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ }[العلق : 2] - الآيَاتِ إِلَى قَوْلِهِ - { عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }[العلق : 5] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) تَرْجُفُ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ بَوَادِرُهُ ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ ، فَقَالَ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَزَمَّلُوهُ فَزَمَّلُوهُ ، حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ الرَّوْعُ ، قَالَ لِخَدِيجَةَ : أَيْ خَدِيجَةُ ، مَا لِي لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي ، فَأَخْبَرَهَا الخَبَرَ ، قَالَتْ خَدِيجَةُ : كَلَّا ، أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لاَ يُخْزِيكَ يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ الرَّحِمَ ، وَتَصْدُقُ الحَدِيثَ ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ الكَلَّ ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ المَعْدُومَ ، وَتَقْرِي وَتَقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ نَوَائِبِ الحَقِّ ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخِي أَبِيهَا ، وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ يَكْتُبُ الكِتَابَ العَرَبِيَّ الكِتَابَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العَرَبِيَّ العَرَبِيَّ يَكْتُبُ الكِتَابَ العَرَبِيَّ ، وَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ : يَا ابْنَ عَمِّ ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ ، قَالَ وَرَقَةُ : يَا ابْنَ أَخِي ، مَاذَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) خَبَرَ مَا رَأَى ، فَقَالَ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى ، لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا جَذَعًا ، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا ، ذَكَرَ حَرْفًا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَوَمُخْرِجِيَّ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟ قَالَ وَرَقَةُ : نَعَمْ ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا أُوذِيَ ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ حَيًّا أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا مُؤَزَّرًا ، ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ وَفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً الوَحْيُ وَفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً فَتْرَةً وَفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً ، حَتَّى حَزِنَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ،المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2247)
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ شِهَابٍ : فَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الوَحْيِ ، قَالَ فِي حَدِيثِهِ : بَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي ، فَإِذَا المَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَفَرِقْتُ فَفَرِقْتُ مِنْهُ مِنْهُ فَفَرِقْتُ مِنْهُ ، فَرَجَعْتُ ، فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ، فَدَثَّرُوهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ ) - قَالَ أَبُو سَلَمَةَ : وَهِيَ الأَوْثَانُ الَّتِي كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُونَ - قَالَ : ثُمَّ تَتَابَعَ الوَحْيُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2248)
حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ،
أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فَقَالَ : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ }[العلق : 2]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2249)