سُورَةُ وَالمُرْسَلاَتِ المُرْسَلاَتِ الرياح المرسلة بشدة وتتابع وقيل الملائكة المرسلة بأوامره سبحانه وتعالى : بَاب قَوْلُهُ : { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ }[المرسلات : 32]

سُورَةُ وَ المُرسَلاَتِ المُرسَلاَتِ الرياح المرسلة بشدة وتتابع وقيل الملائكة المرسلة بأوامره سبحانه وتعالى
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : جِمَالَاتٌ جِمَالَاتٌ قيل هي الحبال] وقيل جمع جمالة وهي جمع جمل وهو ذكر الإبل وانظر شرح الحديث 4649 : حِبَالٌ ، { ارْكَعُوا }[الحج : 77] : صَلُّوا ، { لَا يَرْكَعُونَ }[المرسلات : 48] : لَا يُصَلُّونَ { وَ سُئِلَ سُئِلَ أي عن التوفيق بين هذه الآيات التي ظاهرها التعارض ابْنُ عَبَّاسٍ : { لَا يَنْطِقُونَ }[النمل : 85] ، { وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }[الأنعام : 23] ، { الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ }[يس : 65] فَقَالَ : إِنَّهُ إِنَّهُ أي يوم القيامة ذُو أَلْوَانٍ أَلْوَانٍ أحوال وأطوار وانظر الحديث 4537 ، مَرَّةً يَنْطِقُونَ ، وَمَرَّةً يُخْتَمُ عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2228)

كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ : وَالمُرْسَلاَتِ وَالمُرْسَلاَتِ 'المرسلات : الرياح أو الملائكة' وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ ، فَخَرَجَتْ حَيَّةٌ ، فَابْتَدَرْنَاهَا فَابْتَدَرْنَاهَا 'ابتدر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع' ، فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : وُقِيَتْ وُقِيَتْ 'وَقَيْت الشَّيء : إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأذى ، وحميته' شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ بِهَذَا وَعَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ ، وَتَابَعَهُ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، وَقَالَ حَفْصٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2229)

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي غَارٍ ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ : وَالمُرْسَلاَتِ فَتَلَقَّيْنَاهَا مِنْ فِيهِ ، وَإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا ، إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : عَلَيْكُمُ اقْتُلُوهَا قَالَ : فَابْتَدَرْنَاهَا فَابْتَدَرْنَاهَا 'ابتدر الشيءَ وله وإليه : عجل إليه واستبق وسارع' فَسَبَقَتْنَا ، قَالَ : فَقَالَ : وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ وُقِيتُمْ 'وَقَيْت الشَّيء : إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأذى، وحميته' شَرَّهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2229)

سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، { إِنَّهَا إِنَّهَا أي جهنم تَرْمِي بِشَرَرٍ بِشَرَرٍ ما يتطاير من النار إذا التهبت واحدها شررة كَالقَصَرِ كَالقَصَرِ كالبناء الشامخ في عظمه وارتفاعه وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما بفتح الصاد ومعناه كما فسره [المرسلات 32] }[المرسلات : 32] قَالَ : كُنَّا نَرْفَعُ الخَشَبَ بِقَصَرٍ بِقَصَرٍ بقدر وارتفاع ثَلاَثَةَ أَذْرُعِ أَوْ أَقَلَّ ، فَنَرْفَعُهُ لِلشِّتَاءِ لِلشِّتَاءِ لأجل الاستسخان به في الشتاء فَنُسَمِّيهِ القَصَرَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2229)