سُورَةُ المُنَافِقِينَ : بَاب قَوْلُهُ : { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا : نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ }[المنافقون : 1] إِلَى { لَكَاذِبُونَ }[الأنعام : 28]

شرح حديث رقم 4900

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ :

كُنْتُ فِي غَزَاةٍ فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ، يَقُولُ : لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا يَنْفَضُّوا يتفرقوا عنه مِنْ حَوْلِهِ ، وَلَئِنْ رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِهِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ الأَعَزُّ الأكثر عزة ومنعة وعنوا به أنفسهم
'الأعز : ذو العزة والغلبة'
مِنْهَا الأَذَلَّ الأَذَلَّ الأقل عزة ومنعة وعنوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمِّي لِعَمِّي قيل هو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لأنه كان زوج أمه وعمه الحقيقي ثابت بن قيس رضي الله - عنه أَوْ لِعُمَرَ ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَدَعَانِي فَحَدَّثْتُهُ ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ ، فَحَلَفُوا مَا قَالُوا ، فَكَذَّبَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَصَدَّقَهُ ، فَأَصَابَنِي هَمٌّ لَمْ يُصِبْنِي مِثْلُهُ قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان' ، فَجَلَسْتُ فِي البَيْتِ ، فَقَالَ لِي عَمِّي : مَا مَا أَرَدْتَ إِلَى أَنْ كَذَّبَكَ ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى أَرَدْتَ مَا أَرَدْتَ إِلَى أَنْ كَذَّبَكَ ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى إِلَى مَا أَرَدْتَ إِلَى أَنْ كَذَّبَكَ ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى أَنْ مَا أَرَدْتَ إِلَى أَنْ كَذَّبَكَ ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى كَذَّبَكَ مَا أَرَدْتَ إِلَى أَنْ كَذَّبَكَ ما حملك على قولك حتى جرى لك ما جرى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَمَقَتَكَ وَمَقَتَكَ أبغضك وانظر الأبواب
'المقت : البغض والكراهية الشديدة'
؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ }[المنافقون : 1] فَبَعَثَ إِلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَرَأَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ صَدَّقَكَ يَا زَيْدُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2205)