بَابُ قَوْلِهِ : { مَا أَفَاءَ مَا أَفَاءَ ما رد الله تعالى عليه ورجع إليه والفيء كل ما يغنمه المسلمون من أموال الكفار بدون نشوب قتال ولا قيام معركة اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ }[الحشر : 7]

شرح حديث رقم 4885

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، غَيْرَ مَرَّةٍ عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الحَدَثَانِ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ أَفَاءَ 'أفاء : من الفيء وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حَرْب ولا جِهاد' اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (ﷺ) ، مِمَّا لَمْ يُوجِفِ يُوجِفِ 'الإيجاف : الإسراع في السير' المُسْلِمُونَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ رِكَابٍ 'الركاب : وهي الإبل المركوبة أو الحاملة شيئا أو التي يراد الحمل عليها' ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) خَاصَّةً ، يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَتِهِ ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ فِي السِّلاَحِ وَالكُرَاعِ وَالكُرَاعِ 'الكراع : اسم لجميع الخيل , وعدة الحرب' ، عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2196)