بَابُ قَوْلِهِ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا الحَيَاةَ الدُّنْيَا التوسع فيها  وَزِينَتَهَا زِينَتَهَا كثرة الأموال والحلي ونحو ذلك  فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ أُمَتِّعْكُنَّ أعطيكن شيئا من متاعها وهو المال] ونحوه  وَأُسَرِّحْكُنَّ أُسَرِّحْكُنَّ أطلقكن  سَرَاحًا جَمِيلًا جَمِيلًا طلاقا لا إضرار فيه  }[الأحزاب : 28]

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ مَعْمَرٌ : التَّبَرُّجُ التَّبَرُّجُ يفسر ما ورد في قوله تعالى { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }[الأحزاب 33] وكانت المرأة قبل الإسلام تظهر زينتها ومحاسنها أمام الرجال الأجانب فنهي المسلمات عن ذلك وخاصة زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم : أَنْ تُخْرِجَ مَحَاسِنَهَا ، { سُنَّةَ سُنَّةَ اللَّهِ عادته في خلقه وطريقة معاملته لهم اللَّهِ سُنَّةَ اللَّهِ عادته في خلقه وطريقة معاملته لهم }[الأحزاب : 38] : اسْتَنَّهَا جَعَلَهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2129)

شرح حديث رقم 4785

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ،

أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) جَاءَهَا حِينَ أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يُخَيِّرَ أَزْوَاجَهُ ، فَبَدَأَ بِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا ، فَلا فَلا عَلَيْكِ لا بأس عليك عَلَيْكِ فَلا عَلَيْكِ لا بأس عليك أَنْ لا تَسْتَعْجِلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي تَسْتَأْمِرِي تستشيري
'الاستئمار : الاستشارة والاستئذان'
أَبَوَيْكِ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ ، قَالَتْ : ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ }[الأحزاب : 28] إِلَى تَمَامِ تَمَامِ الآيَتَيْنِ الأحزاب الآيَتَيْنِ تَمَامِ الآيَتَيْنِ الأحزاب ، فَقُلْتُ لَهُ : فَفِي أَيِّ هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ ؟ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2130)