بَابُ { وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }[النور : 16]

شرح حديث رقم 4753

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ :

اسْتَأْذَنَ اسْتَأْذَنَ أن يدخل إلى حجرتها وهي من وراء حجاب ابْنُ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ مَغْلُوبَةٌ من كرب الموت
'مغلوب : مقهور ، والمراد هنا اشتداد المرض عليه'
، قَالَتْ : أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ يُثْنِيَ 'الثناء : المدح والوصف بالخير' عَلَيَّ ، فَقِيلَ فَقِيلَ القائل هو ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم : ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَمِنْ وُجُوهِ المُسْلِمِينَ ، قَالَتْ : ائْذَنُوا لَهُ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدِينَكِ ؟ قَالَتْ : بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ ، قَالَ : فَأَنْتِ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكِ ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ عُذْرُكِ أنزل عذرك وبراءتك يشير إلى حادثة الإفك مِنَ السَّمَاءِ وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلاَفَهُ خِلاَفَهُ بعده
'الخلاف : المخالفة'
، فَقَالَتْ : دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى فَأَثْنَى 'الثناء : المدح والوصف بالخير' عَلَيَّ ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا نِسْيًا مَنْسِيًّا لم أوجد ولم أكن شيئا يذكر مَنْسِيًّا نِسْيًا مَنْسِيًّا لم أوجد ولم أكن شيئا يذكر حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ المَجِيدِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ القَاسِمِ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ نِسْيًا مَنْسِيًّاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2109)