بَابُ قَوْلِهِ : { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا مَقَامًا مَحْمُودًا هو مقام الشفاعة العظمى يوم القيامة يحمده عليه الأولون والآخرون }[الإسراء : 79]

شرح حديث رقم 4718

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : إِنَّ النَّاسَ يَصِيرُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ جُثًا جُثًا جماعات واحدها جثوة.
'جثا جهنم : الحجارة الصغيرة المحماة في نار جهنم'
، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا يَقُولُونَ : يَا فُلاَنُ اشْفَعْ ، يَا فُلاَنُ اشْفَعْ ، حَتَّى تَنْتَهِيَ تَنْتَهِيَ تصل ويطلب أهل الموقف الشفاعة منه الشَّفَاعَةُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَذَلِكَ يَوْمَ يَبْعَثُهُ اللَّهُ المَقَامَ المَحْمُودَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2079)

شرح حديث رقم 4719

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : "‎اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ الوَسِيلَةَ 'الوسيلة : هي في الأصْل ما يُتَوَصَّلُ به إلى الشَّيْء ويُتَقَرَّبُ به، وجَمْعُها : وَسائِلُ، واخْتُلِف في المراد بها' وَالفَضِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ 'الفضيلة : الدرجة الرفيعة في الفضل' ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ" ، رَوَاهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2079)