سُورَةُ بَرَاءَةَ بَرَاءَةَ تبرؤ أي لم يبق للمشركين عصمة بعهد أو ذمة. : بَابُ قَوْلِهِ : { بَرَاءَةٌ بَرَاءَةٌ تبرؤ أي لم يبق للمشركين عصمة بعهد أو ذمة. مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ }[التوبة : 1] { أَذَانٌ }[التوبة : 3] : إِعْلَامٌ

شرح حديث الباب

setting

{ وَلِيجَةً وَلِيجَةً بطانة. }[التوبة : 16] : كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ ، { الشُّقَّةُ الشُّقَّةُ المسافة الشاقة. }[التوبة : 42] : السَّفَرُ ، الْخَبَالُ الْخَبَالُ يشير إلى قوله تعالى { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا }[التوبة 47] (لو خرجوا) أي المنافقون. (خبالا) فسادا ونقصانا وعناء والخبال أيضا فساد العقل والجنون. : الْفَسَادُ ، وَالْخَبَالُ : الْمَوْتُ ، { وَ لَا لَا تَفْتِنِّي لا توقعني في الفتنة بالخروج إلى قتال الروم لأنني ربما أفتتن بنسائهم. تَفْتِنِّي لَا تَفْتِنِّي لا توقعني في الفتنة بالخروج إلى قتال الروم لأنني ربما أفتتن بنسائهم. }[التوبة : 49] : لَا لَا تُوَبِّخْنِي على ترك الخروج فيكون هذا فتنة لي. إذ ربما خرجت من الدين بسببه. تُوَبِّخْنِي لَا تُوَبِّخْنِي على ترك الخروج فيكون هذا فتنة لي. إذ ربما خرجت من الدين بسببه. ، { كَرْهًا كَرْهًا (كرها وكرها واحد) من حيث المعنى وهما قراءتان متواترتان. }[النساء : 19] وَ { كُرْهًا كُرْهًا (كرها وكرها واحد) من حيث المعنى وهما قراءتان متواترتان. }[النساء : 19] : وَاحِدٌ وَاحِدٌ (كرها وكرها واحد) من حيث المعنى وهما قراءتان متواترتان. ، { مُدَّخَلًا مُدَّخَلًا نفقا يستطيعون الدخول فيه بكلفة ومشقة فرارا من القتال. }[النساء : 31] : يُدْخَلُونَ فِيهِ ، { يَجْمَحُونَ }[التوبة : 57 } : يُسْرِعُونَ ، { وَ الْمُؤْتَفِكَاتِ الْمُؤْتَفِكَاتِ قرى قوم لوط التي دمرها الله عز وجل وقلب عاليها سافلها. }[التوبة : 70] : ائْتَفَكَتْ انْقَلَبَتْ بِهَا الْأَرْضُ ، { أَهْوَى }[النجم : 53] : أَلْقَاهُ فِي هُوَّةٍ هُوَّةٍ هي في الأصل الحفرة البعيدة القعر والمراد شدة الهلاك والمبالغة فيه. ، { عَدْنٍ }[التوبة : 72] : خُلْدٍ ، عَدَنْتُ بِأَرْضٍ : أَيْ أَقَمْتُ ، وَمِنْهُ وَمِنْهُ أي من هذا المعنى. : مَعْدِنٌ ، وَيُقَالُ : فِي مَعْدِنِ صِدْقٍ ، فِي مَنْبَتِ صِدْقٍ ، { الْخَوَالِفُ الْخَوَالِفُ المتخلفين وقيل النساء وقيل أخساء الناس. }[التوبة : 87 : الْخَالِفُ الَّذِي خَلَفَنِي ، فَقَعَدَ بَعْدِي ، وَمِنْهُ يَخْلُفُهُ يَخْلُفُهُ هذا دعاء لمن مات له ميت يقال له اللهم اخلفه في الغابرين أي في الباقين من عقبه. فِي الْغَابِرِينَ ، وَ يَجُوزُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ أي يجوز أن يكون المراد بالخوالف النساء. أَنْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ أي يجوز أن يكون المراد بالخوالف النساء. يَكُونَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ أي يجوز أن يكون المراد بالخوالف النساء. النِّسَاءُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ أي يجوز أن يكون المراد بالخوالف النساء. مِنْ مِنْ الْخَالِفَةِ أي يكون خوالف جمع خالفة لا خالف. الْخَالِفَةِ مِنْ الْخَالِفَةِ أي يكون خوالف جمع خالفة لا خالف. ، وَإِنْ كَانَ جَمْعَ الذُّكُورِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُوجَدْ عَلَى تَقْدِيرِ تَقْدِيرِ جَمْعِهِ وزن جمعه أي جمع فاعل على فواعل. جَمْعِهِ تَقْدِيرِ جَمْعِهِ وزن جمعه أي جمع فاعل على فواعل. إِلَّا حَرْفَانِ فَارِسٌ ، وَفَوَارِسُ وَهَالِكٌ وَهَوَالِكُ ، { الْخَيْرَاتُ }[البقرة : 148] : وَاحِدُهَا خَيْرَةٌ وَهِيَ الْفَوَاضِلُ الْفَوَاضِلُ جمع فاضلة وهي النعمة العظيمة. ، (مُرجَئُونَ) : مُؤَخَّرُونَ ، الشَّفَا الشَّفَا والجرف : يشير بهما إلى قوله تعالى { أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين }[التوبة 109]. (أسس بنيانه) وضع أساس ما يبنيه. (على شفا) الباعث له على ذلك باطله ونفاقه وسعيه في إضرار المسلمين. (فانهار به) كان سببا لسقوطه إلى الدرك الأسفل من النار. : شَفِيرٌ شَفِيرٌ الطرف والناحية والجانب. ، وَهُوَ حَدُّهُ حَدُّهُ حرفه المتطرف منه. ، وَالْجُرُفُ مَا مَا تَجَرَّفَ الذي ينحفر ويتهدم بالماء فيبقى واهيا لا يثبت لشيء. تَجَرَّفَ مَا تَجَرَّفَ الذي ينحفر ويتهدم بالماء فيبقى واهيا لا يثبت لشيء. مِنْ السُّيُولِ وَالْأَوْدِيَةِ ، { هَارٍ }[التوبة : 109] : هَائِرٍ هَائِرٍ متهدم أشفى على التردي والسقوط. ، يُقَالُ : تَهَوَّرَتْ الْبِئْرُ إِذَا انْهَدَمَتْ ، وَانْهَارَ مِثْلُهُ { لَأَوَّاهٌ لَأَوَّاهٌ فعال من التأوه أي كثير الدعاء والتضرع. }[التوبة : 114] : شَفَقًا ، وَ فَرَقًا فَرَقًا خوفا. ، وَقَالَ الشَّاعِرُ :
{ البحر الوافر }
إِذَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا أَرْحَلُهَا من رحلت الناقة إذا شددت على ظهرها الرحل وهو ما يوضع تحت الركب بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الْحَزِينِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2031)

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أُذُنٌ أُذُنٌ يسمع من كل أحد ويصدقه. }[التوبة : 61] : يُصَدِّقُ ، { تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا }[التوبة : 103] : وَنَحْوُهَا وَنَحْوُهَا كَثِيرٌ أي إن مجيء لفظين مختلفين في المادة متفقين في المعنى كتطهرهم وتزكيهم كثير في لغات العرب وهو يشير إلى أن معنى الزكاة والتزكية التطهير. وتستعمل التزكية للمبالغة في التطهير وتأتي أيضا بمعنى النماء والبركة والمدح وبمعنى الطاعة والإخلاص كما ذكر. كَثِيرٌ وَنَحْوُهَا كَثِيرٌ أي إن مجيء لفظين مختلفين في المادة متفقين في المعنى كتطهرهم وتزكيهم كثير في لغات العرب وهو يشير إلى أن معنى الزكاة والتزكية التطهير. وتستعمل التزكية للمبالغة في التطهير وتأتي أيضا بمعنى النماء والبركة والمدح وبمعنى الطاعة والإخلاص كما ذكر. ، وَالزَّكَاةُ : الطَّاعَةُ وَالْإِخْلَاصُ ، { لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ }[فصلت : 7] : لَا يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ( يُضَاهُونَ يُضَاهُونَ من المضاهات وهي المشابهة وقرأ عاصم { يضاهئون } وقرأ الباقون { يضاهون }) يُشَبِّهُونَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2032)

شرح حديث رقم 4654

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ : { يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ : اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكَلاَلَةِ الكَلاَلَةِ 'الكلالة : أن يموت الرجل ولا يدع والدا ولا ولدا يرثانه' }[النساء : 176] وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2033)