بَابُ قَوْلِهِ : { وَإِذْ قَالُوا قَالُوا أي كفار قريش قالوا هذا القول من شدة عنادهم وعتوهم وفرط جهلهم. : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هَذَا القرآن أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. هُوَ الحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }[الأنفال : 32]

شرح حديث الباب

setting

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : مَا سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى مَطَرًا فِي القُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا وَتُسَمِّيهِ العَرَبُ الغَيْثَ الغَيْثَ مطر السقيا والرحمة. ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : يُنْزِلُ الغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا قَنَطُوا يئسوا من نزوله )المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2028)

شرح حديث رقم 4648

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ،

عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ هُوَ هُوَ ابْنُ كُرْدِيدٍ وهو عبد الحميد بن دينار تابعي الصغير والزيادي الذي نسب إليه من ولد زياد الذي يقال له ابن أبي سفيان. ابْنُ هُوَ ابْنُ كُرْدِيدٍ وهو عبد الحميد بن دينار تابعي الصغير والزيادي الذي نسب إليه من ولد زياد الذي يقال له ابن أبي سفيان. كُرْدِيدٍ هُوَ ابْنُ كُرْدِيدٍ وهو عبد الحميد بن دينار تابعي الصغير والزيادي الذي نسب إليه من ولد زياد الذي يقال له ابن أبي سفيان. صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ أَبُو جَهْلٍ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، فَنَزَلَتْ : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ وَأَنْتَ فِيهِمْ مقيم بينهم. فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ مقيم بينهم. ، وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ وَهُمْ أي وفيهم بقية من المسلمين المستضعفين يستغفرون الله تعالى ويعبدونه . يَسْتَغْفِرُونَ وَمَا وَمَا لَهُمْ وكيف لا يعذبهم إذا خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من بينهم. لَهُمْ وَمَا لَهُمْ وكيف لا يعذبهم إذا خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من بينهم. أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ وَهُمْ يَصُدُّونَ والحال أنهم ظالمون متعدون بمنعهم الناس من الدخول إلى بيت الله الحرام. يَصُدُّونَ وَهُمْ يَصُدُّونَ والحال أنهم ظالمون متعدون بمنعهم الناس من الدخول إلى بيت الله الحرام. عَنِ المَسْجِدِ الحَرَامِ }[الأنفال : 34] الآيَةَ الآيَةَ وتتمتها { وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون } . (أولياءه) أهله وأصحابه الأحقين به. (المتقون) المؤمنون بالله تعالى العابدون له وحده والمصدقون برسله الملتزمون لشرعهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2028)