بَابُ { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مثل محنة وابتلاء من مضى قبلكم من المؤمنين. مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ ما فيه شدة وضرر من أسقام ومصائب وايذاء. }[البقرة : 214] إِلَى { قَرِيبٌ }[البقرة : 214]

شرح حديث رقم 4524

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا }[يوسف : 110] خَفِيفَةً خَفِيفَةً أي حفيفة الذال غير مشددة. ، ذَهَبَ ذَهَبَ بِهَا هُنَاكَ أي فهم من هذه الآية ما فهم من تلك بِهَا ذَهَبَ بِهَا هُنَاكَ أي فهم من هذه الآية ما فهم من تلك هُنَاكَ ذَهَبَ بِهَا هُنَاكَ أي فهم من هذه الآية ما فهم من تلك ، وَتَلاَ : { حَتَّى حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ بلغ منهم الجهد إلى أن استبطؤوا النصر يَقُولَ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ بلغ منهم الجهد إلى أن استبطؤوا النصر الرَّسُولُ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ بلغ منهم الجهد إلى أن استبطؤوا النصر وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }[البقرة : 214] فَلَقِيتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : مَعَاذَ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا وَعَدَ اللَّهُ رَسُولَهُ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان' إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ كَائِنٌ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ، وَلَكِنْ لَمْ يَزَلِ البَلاَءُ البَلاَءُ 'البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر' بِالرُّسُلِ ، حَتَّى خَافُوا أَنْ يَكُونَ مَنْ مَعَهُمْ يُكَذِّبُونَهُمْ فَكَانَتْ تَقْرَؤُهَا ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا ) مُثَقَّلَةًالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1954)