بَابُ قَوْلِهِ : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ فِتْنَةٌ شرك أو ردة عن الدين. وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ تخلص العبادة والخضوع لله تعالى وحده بالخضوع لشرعه. فَإِنِ انْتَهَوْا انْتَهَوْا عن الشرك أو عن قتالكم. فَلاَ عُدْوَانَ عُدْوَانَ فلا قتال. إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ الظَّالِمِينَ الذين يرجعون إلى الكفر وينقضون العهد أو الذين استمروا على الكفر فما ينتهون عنه }[البقرة : 193]

شرح حديث رقم 4513

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ،

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَتَاهُ رَجُلاَنِ العلاء بن عرار وحبان صاحب الدثينة موضع بالشأم أو بعدن. رَجُلاَنِ رَجُلاَنِ العلاء بن عرار وحبان صاحب الدثينة موضع بالشأم أو بعدن. فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالاَ : إِنَّ النَّاسَ صَنَعُوا صَنَعُوا صنعوا ما نرى من الاختلاف فأضاعوا الدين والدنيا. وَأَنْتَ ابْنُ عُمَرَ ، وَصَاحِبُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْرُجَ ؟ فَقَالَ يَمْنَعُنِي أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ دَمَ أَخِي فَقَالاَ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ : { وَقَاتِلُوهُمْ وَقَاتِلُوهُمْ [ البقرة 193 ] و [ الأنفال 39 ]. حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ }[الأنفال : 39] ، فَقَالَ : قَاتَلْنَا حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ ، وَكَانَ الدِّينُ لِلَّهِ ، وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ ، وَيَكُونَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي فُلاَنٌ فُلاَنٌ قيل إنه عبد الله بن لهيعة. ، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ رَجُلًا رَجُلًا قيل إنه كليم. أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَحُجَّ عَامًا ، وَتَعْتَمِرَ عَامًا وَتَتْرُكَ الجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقَدْ عَلِمْتَ مَا مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ كثرة ترغيب الله عز وجل في الجهاد. رَغَّبَ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ كثرة ترغيب الله عز وجل في الجهاد. اللَّهُ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ كثرة ترغيب الله عز وجل في الجهاد. فِيهِ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ كثرة ترغيب الله عز وجل في الجهاد. ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ ، إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَالصَّلاَةِ الخَمْسِ ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ ، وَحَجِّ البَيْتِ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَلاَ تَسْمَعُ مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ طَائِفَتَانِ جماعتان. مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ، فَإِنْ بَغَتْ بَغَتْ تعدت وتجاوزت. إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ تَفِيءَ ترجع.[ الحجرات 9]. إِلَى أَمْرِ اللَّهِ }[الحجرات : 9] { قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ }[الأنفال : 39] قَالَ : فَعَلْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَكَانَ الإِسْلاَمُ قَلِيلًا ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ فِي دِينِهِ : إِمَّا قَتَلُوهُ ، وَإِمَّا يُعَذِّبُونَهُ ، حَتَّى كَثُرَ الإِسْلاَمُ فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ قَالَ : فَمَا قَوْلُكَ فِي عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ ؟ قَالَ : أَمَّا عُثْمَانُ فَكَأَنَّ اللَّهَ عَفَا عَفَا عَنْهُ انظر 3495 . عَنْهُ عَفَا عَنْهُ انظر 3495 . ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَعْفُوا عَنْهُ ، وَأَمَّا عَلِيٌّ فَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَخَتَنُهُ وَخَتَنُهُ زوج بنته.
'الختن : قريب الزوجة كأبيها وأخيها ، وزوج الابنة ، وزوج الأخت'
وَأَشَارَ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : هَذَا بَيْتُهُ حَيْثُ حَيْثُ تَرَوْنَ أي بين بيوته صلى الله عليه وسلم وأراد بذلك شدة قربه منه تَرَوْنَ حَيْثُ تَرَوْنَ أي بين بيوته صلى الله عليه وسلم وأراد بذلك شدة قربه منهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1948)