حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَتَاهُ رَجُلاَنِ رَجُلاَنِ رَجُلاَنِ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالاَ : إِنَّ النَّاسَ صَنَعُوا صَنَعُوا وَأَنْتَ ابْنُ عُمَرَ ، وَصَاحِبُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْرُجَ ؟ فَقَالَ يَمْنَعُنِي أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ دَمَ أَخِي فَقَالاَ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ : { وَقَاتِلُوهُمْ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ }[الأنفال : 39] ، فَقَالَ : قَاتَلْنَا حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ ، وَكَانَ الدِّينُ لِلَّهِ ، وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ ، وَيَكُونَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي فُلاَنٌ فُلاَنٌ ، وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو المَعَافِرِيِّ ، أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ رَجُلًا رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَحُجَّ عَامًا ، وَتَعْتَمِرَ عَامًا وَتَتْرُكَ الجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقَدْ عَلِمْتَ مَا مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ رَغَّبَ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ اللَّهُ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ فِيهِ مَا رَغَّبَ اللَّهُ فِيهِ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ ، إِيمَانٍ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَالصَّلاَةِ الخَمْسِ ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ ، وَحَجِّ البَيْتِ قَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَلاَ تَسْمَعُ مَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ، فَإِنْ بَغَتْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ }[الحجرات : 9] { قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ }[الأنفال : 39] قَالَ : فَعَلْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَكَانَ الإِسْلاَمُ قَلِيلًا ، فَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ فِي دِينِهِ : إِمَّا قَتَلُوهُ ، وَإِمَّا يُعَذِّبُونَهُ ، حَتَّى كَثُرَ الإِسْلاَمُ فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ قَالَ : فَمَا قَوْلُكَ فِي عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ ؟ قَالَ : أَمَّا عُثْمَانُ فَكَأَنَّ اللَّهَ عَفَا عَفَا عَنْهُ عَنْهُ عَفَا عَنْهُ ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَعْفُوا عَنْهُ ، وَأَمَّا عَلِيٌّ فَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَخَتَنُهُ وَخَتَنُهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : هَذَا بَيْتُهُ حَيْثُ حَيْثُ تَرَوْنَ تَرَوْنَ حَيْثُ تَرَوْنَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1948)