بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الكِتَابِ

شرح حديث الباب

setting

{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }[الفاتحة : 3] : اسْمَانِ مِنْ الرَّحْمَةِ ، الرَّحِيمُ وَالرَّاحِمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، كَالْعَلِيمِ وَالْعَالِمِ
وَسُمِّيَتْ أُمَّ أُمَّ الكِتَابِ الأم في اللغة أصل الشيء والذي يتبعه ما يليه والكتاب القرآن. الكِتَابِ أُمَّ الكِتَابِ الأم في اللغة أصل الشيء والذي يتبعه ما يليه والكتاب القرآن. أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي المَصَاحِفِ ، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلاَةِ ، وَالدِّينُ : الجَزَاءُ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ ، كَمَا كَمَا تَدِينُ تُدَانُ كما تفعل تجازى ، وقال مجاهد { بالدين }[ الماعون 1 ] [الانفطار 9 ] بالحساب. { مدينين } [ الواقعة 86 ] محاسبين تَدِينُ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ كما تفعل تجازى ، وقال مجاهد { بالدين }[ الماعون 1 ] [الانفطار 9 ] بالحساب. { مدينين } [ الواقعة 86 ] محاسبين تُدَانُ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ كما تفعل تجازى ، وقال مجاهد { بالدين }[ الماعون 1 ] [الانفطار 9 ] بالحساب. { مدينين } [ الواقعة 86 ] محاسبين وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { بِالدِّينِ }[الانفطار : 9] : بِالحِسَابِ ، { مَدِينِينَ }[الواقعة : 86] : مُحَاسَبِينَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1925)

شرح حديث رقم 4474

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى ، قَالَ :

كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فَقَالَ : "‎أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ : { اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا لِمَا يُحْيِيكُمْ لما فيه حياتكم الحقيقية هو شرائع الإسلام لأن فيها حياة القلوب في الدنيا والنجاة في الآخرة. [ الأنفال 24 ]. يُحْيِيكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ لما فيه حياتكم الحقيقية هو شرائع الإسلام لأن فيها حياة القلوب في الدنيا والنجاة في الآخرة. [ الأنفال 24 ]. }[الأنفال : 24]" ثُمَّ قَالَ لِي : "‎لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ أَعْظَمُ السُّوَرِ من حيث كثرة الثواب لقارئها وفي نسخة (أعظم سورة) السُّوَرِ أَعْظَمُ السُّوَرِ من حيث كثرة الثواب لقارئها وفي نسخة (أعظم سورة) فِي القُرْآنِ ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ" ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ أَعْظَمُ سُورَةٍ من حيث كثرة الثواب لقارئها وفي نسخة (أعظم سورة) سُورَةٍ أَعْظَمُ سُورَةٍ من حيث كثرة الثواب لقارئها وفي نسخة (أعظم سورة) فِي القُرْآنِ ، قَالَ : "‎{ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ }[الفاتحة : 2] هِيَ السَّبْعُ السَّبْعُ المَثَانِي فهي سبع آيات وتثنى - أي تكرر - قراءتها في كل ركعة من التثنية وهي التكرير. وليس لأبي سعيد بن المعلى في البخاري سوى هذا الحديث المَثَانِي السَّبْعُ المَثَانِي فهي سبع آيات وتثنى - أي تكرر - قراءتها في كل ركعة من التثنية وهي التكرير. وليس لأبي سعيد بن المعلى في البخاري سوى هذا الحديث ، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1925)