بَابُ وَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ

شرح حديث رقم 4368

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ،

قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّ لِي جَرَّةً جَرَّةً في جملة جرار.
'الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة ، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف'
يُنْتَبَذُ يُنْتَبَذُ 'النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما' لِي نَبِيذٌ نَبِيذٌ 'النَّبِيذ : هو ما يُعْمَلُ من الأشْرِبة من التَّمرِ، والزَّبيب، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعير وغير ذلك يقال : نَبَذْتُ التَّمر والعِنَب، إذا تَركْتَ عليه الْمَاء لِيَصِيرَ نَبِيذاً' ، فَأَشْرَبُهُ حُلْوًا فِي فِي جَرٍّ في جملة جرار.
'الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة ، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف'
جَرٍّ فِي جَرٍّ في جملة جرار.
'الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة ، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف'
، إِنْ أَكْثَرْتُ مِنْهُ ، فَجَالَسْتُ القَوْمَ فَأَطَلْتُ الجُلُوسَ ، خَشِيتُ أَنْ أَفْتَضِحَ أَفْتَضِحَ لما يكاد يظهر علي من اشتباه أفعالي وأقوالي بأفعال السكارى وأقوالهم ، فَقَالَ : قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ القَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : "‎مَرْحَبًا بِالقَوْمِ ، غَيْرَ خَزَايَا خَزَايَا 'خزايا : مهانين' وَلاَ النَّدَامَى" ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ المُشْرِكِينَ مِنْ مُضَرَ ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الحُرُمِ الحُرُمِ 'الحرم : التي حرَّم اللَّه القتال فيها ، وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب' ، حَدِّثْنَا بِجُمَلٍ مِنَ الأَمْرِ : إِنْ عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الجَنَّةَ ، وَنَدْعُو بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا قَالَ : "‎آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ الإِيمَانِ بِاللَّهِ ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ ؟ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءُ وَإِيتَاءُ 'إيتاء : إعطاء وأداء' الزَّكَاةِ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ المَغَانِمِ الخُمُسَ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ ، مَا انْتُبِذَ انْتُبِذَ 'النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما' فِي الدُّبَّاءِ الدُّبَّاءِ 'الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب' ، وَالنَّقِيرِ وَالنَّقِيرِ 'النقير : أصل النخلة وجذعها ينقر وسطه ثم ينبذ '
ينقع فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا
، وَالحَنْتَمِ وَالحَنْتَمِ 'الحنتم : إناء أو جرة كبيرة تصنع من طين وشعر وتدهن بلون أخضر وتشتد فيها الخمر وتكون أكثر سكرا' ، وَالمُزَفَّتِ وَالمُزَفَّتِ 'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت'"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1887)

شرح حديث رقم 4369

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ القَيْسِ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا هَذَا الحَيَّ مِنْ رَبِيعَةَ ، وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ ، فَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ حَرَامٍ 'الحرام : تَحْرِيم الزوجة والجارية من غير نِيَّة الطلاق' ، فَمُرْنَا بِأَشْيَاءَ نَأْخُذُ بِهَا ، وَنَدْعُو إِلَيْهَا مَنْ وَرَاءَنَا ، قَالَ : "‎آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ ، الإِيمَانِ بِاللَّهِ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، - وَعَقَدَ وَاحِدَةً - وَإِقَامِ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءِ وَإِيتَاءِ 'إيتاء : إعطاء وأداء' الزَّكَاةِ ، وَأَنْ تُؤَدُّوا لِلَّهِ خُمْسَ مَا غَنِمْتُمْ غَنِمْتُمْ 'غنم : من الغنيمة وهو ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهرا' ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ الدُّبَّاءِ 'الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب' ، وَالنَّقِيرِ وَالنَّقِيرِ ' ينقع فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا' ، وَالحَنْتَمِ وَالحَنْتَمِ 'الحنتم : إناء أو جرة كبيرة تصنع من طين وشعر وتدهن بلون أخضر وتشتد فيها الخمر وتكون أكثر سكرا' ، وَالمُزَفَّتِ وَالمُزَفَّتِ 'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1887)

شرح حديث رقم 4370

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، وَقَالَ : بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الحَارِثِ ، عَنْ بُكَيْرٍ ،

أَنَّ كُرَيْبًا ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَزْهَرَ ، وَالمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَرْسَلُوا إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالُوا : اقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنَّا جَمِيعًا ، وَسَلْهَا عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ ، وَإِنَّا أُخْبِرْنَا أَنَّكِ تُصَلِّيهَا ، وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى عَنْهَا ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَكُنْتُ أَضْرِبُ مَعَ عُمَرَ النَّاسَ عَنْهُمَا ، قَالَ كُرَيْبٌ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا وَبَلَّغْتُهَا مَا أَرْسَلُونِي ، فَقَالَتْ : سَلْ أُمَّ سَلَمَةَ ، فَأَخْبَرْتُهُمْ فَرَدُّونِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ بِمِثْلِ مَا أَرْسَلُونِي إِلَى عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَنْهَى عَنْهُمَا ، وَإِنَّهُ صَلَّى العَصْرَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ وَعِنْدِي نِسْوَةٌ مِنْ بَنِي حَرَامٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَصَلَّاهُمَا ، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ الخَادِمَ ، فَقُلْتُ : قُومِي إِلَى جَنْبِهِ ، فَقُولِي : تَقُولُ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ أَسْمَعْكَ تَنْهَى عَنْ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ ؟ فَأَرَاكَ تُصَلِّيهِمَا ، فَإِنْ أَشَارَ بِيَدِهِ فَاسْتَأْخِرِي ، فَفَعَلَتِ الجَارِيَةُ ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ فَاسْتَأْخَرَتْ عَنْهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : "‎يَا بِنْتَ أَبِي أُمَيَّةَ ، سَأَلْتِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ العَصْرِ ، إِنَّهُ أَتَانِي أُنَاسٌ مِنْ عَبْدِ القَيْسِ بِالإِسْلاَمِ بِالإِسْلاَمِ مِنْ قَوْمِهِمْ يخبرونني أنهم أسلموا هم وقومهم ويسألونني عن تعاليم الإسلام وشرائعه مِنْ بِالإِسْلاَمِ مِنْ قَوْمِهِمْ يخبرونني أنهم أسلموا هم وقومهم ويسألونني عن تعاليم الإسلام وشرائعه قَوْمِهِمْ بِالإِسْلاَمِ مِنْ قَوْمِهِمْ يخبرونني أنهم أسلموا هم وقومهم ويسألونني عن تعاليم الإسلام وشرائعه ، فَشَغَلُونِي عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ ، فَهُمَا هَاتَانِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1888)

شرح حديث رقم 4371

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ المَلِكِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ ابْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

أَوَّلُ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ ، بَعْدَ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فِي مَسْجِدِ عَبْدِ القَيْسِ بِجُوَاثَى ، يَعْنِي قَرْيَةً مِنَ البَحْرَيْنِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1888)