حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
مَا زِلْنَا أَعِزَّةً أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1693)
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
بَيْنَمَا هُوَ هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا ، إِذْ جَاءَهُ العَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، عَلَيْهِ حُلَّةُ حُلَّةُ حِبَرَةٍ حِبَرَةٍ حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا حُلَفَاؤُنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا بَالُكَ ؟ قَالَ : زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ ، قَالَ : لاَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ سَبِيلَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ إِلَيْكَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ ، بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ أَمِنْتُ ، فَخَرَجَ العَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ سَالَ بِهِمُ الوَادِي بِهِمُ سَالَ بِهِمُ الوَادِي الوَادِي سَالَ بِهِمُ الوَادِي ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ فَقَالُوا : نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الخَطَّابِ الَّذِي صَبَا صَبَا ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ فَكَرَّ فَكَرَّ النَّاسُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1693)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، سَمِعْتُهُ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
لَمَّا أَسْلَمَ عُمَرُ اجْتَمَعَ النَّاسُ عِنْدَ دَارِهِ ، وَقَالُوا : صَبَا صَبَا عُمَرُ وَأَنَا غُلاَمٌ ، فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِي ، فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ قَبَاءٌ قَبَاءٌ مِنْ دِيبَاجٍ دِيبَاجٍ ، فَقَالَ : قَدْ صَبَا صَبَا عُمَرُ فَمَا فَمَا ذَاكَ ذَاكَ فَمَا ذَاكَ ، فَأَنَا لَهُ جَارٌ جَارٌ ، قَالَ : فَرَأَيْتُ النَّاسَ تَصَدَّعُوا تَصَدَّعُوا عَنْهُ عَنْهُ تَصَدَّعُوا عَنْهُ فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : العَاصِ بْنُ وَائِلٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1693)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ ، أَنَّ سَالِمًا ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
مَا سَمِعْتُ عُمَرَ ، لِشَيْءٍ قَطُّ قَطُّ يَقُولُ : إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا إِلَّا كَانَ كَمَا يَظُنُّ بَيْنَمَا عُمَرُ جَالِسٌ ، إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ جَمِيلٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي ، أَوْ إِنَّ هَذَا عَلَى دِينِهِ فِي الجَاهِلِيَّةِ ، أَوْ : لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ كَاهِنَهُمْ ، عَلَيَّ عَلَيَّ الرَّجُلَ الرَّجُلَ عَلَيَّ الرَّجُلَ ، فَدُعِيَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا رَأَيْتُ كَاليَوْمِ اسْتُقْبِلَ بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ ، قَالَ : فَإِنِّي أَعْزِمُ أَعْزِمُ عَلَيْكَ عَلَيْكَ أَعْزِمُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي ، قَالَ : كُنْتُ كَاهِنَهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ : فَمَا أَعْجَبُ مَا جَاءَتْكَ بِهِ جِنِّيَّتُكَ جِنِّيَّتُكَ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا يَوْمًا فِي السُّوقِ ، جَاءَتْنِي أَعْرِفُ فِيهَا الفَزَعَ ، فَقَالَتْ : أَلَمْ تَرَ الجِنَّ وَإِبْلاَسَهَا وَإِبْلاَسَهَا ؟ وَيَأْسَهَا مِنْ بَعْدِ إِنْكَاسِهَا إِنْكَاسِهَا ، وَلُحُوقَهَا بِالقِلاَصِ بِالقِلاَصِ ، وَ أَحْلاَسِهَا أَحْلاَسِهَا ، قَالَ : عُمَرُ صَدَقَ بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ ، عِنْدَ آلِهَتِهِمْ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ بِعِجْلٍ فَذَبَحَهُ ، فَصَرَخَ بِهِ صَارِخٌ صَارِخٌ ، لَمْ أَسْمَعْ صَارِخًا قَطُّ قَطُّ أَشَدَّ صَوْتًا مِنْهُ يَقُولُ : يَا جَلِيحْ جَلِيحْ ، أَمْرٌ نَجِيحْ نَجِيحْ ، رَجُلٌ فَصِيحْ فَصِيحْ ، يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَوَثَبَ القَوْمُ ، قُلْتُ : لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا ، ثُمَّ نَادَى : يَا جَلِيحْ جَلِيحْ ، أَمْرٌ نَجِيحْ نَجِيحْ ، رَجُلٌ فَصِيحْ فَصِيحْ ، يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقُمْتُ ، فَمَا فَمَا نَشِبْنَا نَشِبْنَا فَمَا نَشِبْنَا أَنْ أَنْ قِيلَ قِيلَ أَنْ قِيلَ : هَذَا نَبِيٌّالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1694)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، قَالَ :
سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ ، يَقُولُ لِلْقَوْمِ : لَوْ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي مُوثِقِي عُمَرُ عَلَى الإِسْلاَمِ ، أَنَا وَأُخْتُهُ ، وَمَا أَسْلَمَ ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا انْقَضَّ انْقَضَّ لِمَا صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ ، لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْقَضَّ يَنْقَضَّ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1694)