بَابُ مَنَاقِبِ مَنَاقِبِ جمع منقبة وهي الفعل الكريم الذي يفتخر به ويثنى على فاعله بالجميل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

شرح حديث رقم 3759

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَسْرُوقًا ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو :

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا فَاحِشًا متكلما بالقبيح.
'الفاحش : الذي يتكلم بالقبيح'
وَلاَ مُتَفَحِّشًا مُتَفَحِّشًا متكلفا للتكلم به.
'المتفحش : الذي يتكلف القبح ويتعمده في القول والفعل'
، وَقَالَ : "‎إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا" ، وَقَالَ : "‎اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1652)

شرح حديث رقم 3761

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ،

دَخَلْتُ الشَّأْمَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا ، فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلًا فَلَمَّا دَنَا دَنَا 'الدنو : الاقتراب' قُلْتُ : أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ ، قَالَ : أَفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالوِسَادِ وَالمِطْهَرَةِ ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ أُجِيرَ 'أجار جوارا وإجارة : أخذ العهد والأمان لغيره، ومنه معاني الحماية والحفظ والضمان والمنع' مِنَ الشَّيْطَانِ ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ ؟ كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ وَاللَّيْلِ ، فَقَرَأْتُ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى يَغْشَى 'يغشاها : يطؤها ، ويجامعها' وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى }[الليل : 1-3] ، قَالَ : أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَاهُ إِلَى فِيَّ فِيَّ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' ، فَمَا زَالَ هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1653)

شرح حديث رقم 3762

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ السَّمْتِ الهيئة الحسنة.
'السَّمْت : عبارةٌ عن الحالة التي يكونُ عليها الإنسانُ من السَّكينة والوَقار ، وحُسْن السِّيرة والطَّريقة واستقامةِ المَنْظر والهيئة'
وَ الهَدْيِ الهَدْيِ الطريقة والمذهب. مِنَ النَّبِيِّ (ﷺ) حَتَّى نَأْخُذَ نَأْخُذَ عَنْهُ العلم والحديث. عَنْهُ نَأْخُذَ عَنْهُ العلم والحديث. ، فَقَالَ : مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا سَمْتًا الهيئة الحسنة.
'السَّمْت : عبارةٌ عن الحالة التي يكونُ عليها الإنسانُ من السَّكينة والوَقار ، وحُسْن السِّيرة والطَّريقة واستقامةِ المَنْظر والهيئة'
وَهَدْيًا وَهَدْيًا 'الهدي : السيرة والهيئة والطريقة' وَدَلًّا وَدَلًّا شكلا وشمائل مأخوذ مما يدل ظاهر حاله على حسن فعاله.
'الدل : استقامة السيرة وحسن السلوك والهيئة والوقار'
بِالنَّبِيِّ (ﷺ) مِنْ ابْنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أُمِّ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَبْدٍ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1653)

شرح حديث رقم 3763

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ اليَمَنِ فَمَكُثْنَا حِينًا مَا مَا نُرَى ما نظن نُرَى مَا نُرَى ما نظن إِلَّا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، لِمَا نَرَى مِنْ دُخُولِهِ وَدُخُولِ أُمِّهِ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1653)