بَابٌ

نَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا ، وَهُوَ فِي المَسْجِدِ ، إِلَى رَجُلٍ يَسْحَبُ ثِيَابَهُ فِي نَاحِيَةٍ مِنَ المَسْجِدِ ، فَقَالَ : انْظُرْ مَنْ هَذَا ؟ لَيْتَ لَيْتَ هَذَا عِنْدِي قريبا مني حتى أنصحه وأعظه. هَذَا لَيْتَ هَذَا عِنْدِي قريبا مني حتى أنصحه وأعظه. عِنْدِي لَيْتَ هَذَا عِنْدِي قريبا مني حتى أنصحه وأعظه. ، قَالَ لَهُ إِنْسَانٌ : أَمَا تَعْرِفُ هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ هَذَا مُحَمَّدُ مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ ابن زيد رضي الله عنهم. بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ ابن زيد رضي الله عنهم. أُسَامَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ ابن زيد رضي الله عنهم. ، قَالَ : فَطَأْطَأَ فَطَأْطَأَ خفضه. ابْنُ عُمَرَ رَأْسَهُ ، وَنَقَرَ بِيَدَيْهِ فِي الأَرْضِ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَأَحَبَّهُ لَأَحَبَّهُ لمحبته لأبيه وجدهالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1644)

عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُهُ وَالحَسَنَ فَيَقُولُ : "‎اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا ، فَإِنِّي أُحِبُّهُمَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1644)

أَخْبَرَنِي مَوْلًى لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ الحَجَّاجَ بْنَ أَيْمَنَ بْنِ أُمِّ أَيْمَنَ ، وَكَانَ أَيْمَنُ بْنُ أُمِّ أَيْمَنَ ، أَخَا أُسَامَةَ ، لِأُمِّهِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَرَآهُ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلاَ سُجُودَهُ فَقَالَ : أَعِدْ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ ، مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ : أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، إِذْ دَخَلَ الحَجَّاجُ بْنُ أَيْمَنَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلاَ سُجُودَهُ ، فَقَالَ : أَعِدْ ، فَلَمَّا وَلَّى ، قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ : مَنْ هَذَا ؟ قُلْتُ : الحَجَّاجُ بْنُ أَيْمَنَ بْنِ أُمِّ أَيْمَنَ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَوْ رَأَى هَذَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لَأَحَبَّهُ فَذَكَرَ حُبَّهُ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ ميله لها ولأولادها ذكورا وإناثا. وَمَا حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ ميله لها ولأولادها ذكورا وإناثا. وَلَدَتْهُ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ ميله لها ولأولادها ذكورا وإناثا. أُمُّ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ ميله لها ولأولادها ذكورا وإناثا. أَيْمَنَ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ ميله لها ولأولادها ذكورا وإناثا. قَالَ : وحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ وَكَانَتْ حَاضِنَةَ حَاضِنَةَ هي الداية التي تقوم على تربية الصغير والمرأة التي تقوم مقام الأم في تربية الولد بعد وفاتها. والداية تطلق على المرضع الأجنبية والحاضنة والقابلة النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1644)