بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَإِلَى عَادٍ وَإِلَى عَادٍ أي وأرسلنا إلى عاد. أَخَاهُمْ أَخَاهُمْ واحدا منهم. هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ }[الأعراف: 65]

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ بِالْأَحْقَافِ جمع حقف وهو رمل مستطيل مرتفع فيه اعوجاج. وَقَدْ خَلَتِ خَلَتِ النُّذُرُ مضى المنذرون. النُّذُرُ خَلَتِ النُّذُرُ مضى المنذرون. مِن بَيْنِ بَيْنِ يَدَيْهِ قبله. يَدَيْهِ بَيْنِ يَدَيْهِ قبله. وَمِنْ خَلْفِهِ خَلْفِهِ زمانه أي وكلهم أنذر نحو إنذاره. أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا لِتَأْفِكَنَا لتصرفنا. عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22) قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ بوقت مجيء العذاب لا عندي. عِندَ الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ بوقت مجيء العذاب لا عندي. اللَّهِ الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ بوقت مجيء العذاب لا عندي. وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَٰكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23) فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا عَارِضًا يشبه سحابا عرض في أفق السماء. مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا مُّمْطِرُنَا ۚ يحمل لنا المطر. ۚ مُّمْطِرُنَا ۚ يحمل لنا المطر. بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ تُدَمِّرُ تهلك. كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ لأنها قائمة وأما الناس فقد غطتها الرمال. يُرَىٰ لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ لأنها قائمة وأما الناس فقد غطتها الرمال. إِلَّا لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ لأنها قائمة وأما الناس فقد غطتها الرمال. مَسَاكِنُهُمْ لَا يُرَىٰ إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ لأنها قائمة وأما الناس فقد غطتها الرمال. ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ الْمُجْرِمِينَ الذين يجرمون مثل جرمهم من كل أمة. (25) }[الأحقاف: 21-25] فِيهِ فِيهِ أي في هذا الباب الشامل على عذاب القوم بالريح والتعوذ من ذلك عَنْ عَطَاءٍ وَسُلَيْمَانَ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1473)