بَابُ البَيْعَةِ فِي الحَرْبِ أَنْ لاَ يَفِرُّوا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : عَلَى المَوْتِ

شرح حديث الباب

setting

لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ يُبَايِعُونَكَ يوم الحديبية وتسمى بيعة الرضوان لنزول القرآن بالرضى عمن بايعوا فيها تَحْتَ الشَّجَرَةِ }[الفتح: 18]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1307)

شرح حديث رقم 2958

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

رَجَعْنَا مِنَ العَامِ المُقْبِلِ المُقْبِلِ الذي بعد عام صلح الحديبية. فَمَا فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ ما وافق منا رجلان أنها هي التي بايعنا تحتها بل خفي مكانها علينا. قال النووي سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم إياها فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى. [شرح مسلم الإمارة باب استحباب مبايعة الإمام الجيش. .] اجْتَمَعَ فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ ما وافق منا رجلان أنها هي التي بايعنا تحتها بل خفي مكانها علينا. قال النووي سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم إياها فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى. [شرح مسلم الإمارة باب استحباب مبايعة الإمام الجيش. .] مِنَّا فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ ما وافق منا رجلان أنها هي التي بايعنا تحتها بل خفي مكانها علينا. قال النووي سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم إياها فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى. [شرح مسلم الإمارة باب استحباب مبايعة الإمام الجيش. .] اثْنَانِ فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ ما وافق منا رجلان أنها هي التي بايعنا تحتها بل خفي مكانها علينا. قال النووي سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها وعبادتهم إياها فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى. [شرح مسلم الإمارة باب استحباب مبايعة الإمام الجيش. .] عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعْنَا تَحْتَهَا ، كَانَتْ كَانَتْ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ أي كانت موضع رحمة الله تعالى ومحل رضوانه لنزول القرآن بذلك رَحْمَةً كَانَتْ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ أي كانت موضع رحمة الله تعالى ومحل رضوانه لنزول القرآن بذلك مِنَ كَانَتْ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ أي كانت موضع رحمة الله تعالى ومحل رضوانه لنزول القرآن بذلك اللَّهِ كَانَتْ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ أي كانت موضع رحمة الله تعالى ومحل رضوانه لنزول القرآن بذلك ، فَسَأَلْتُ نَافِعًا : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعَهُمْ ، عَلَى المَوْتِ ؟ قَالَ : لاَ ، بَلْ بَايَعَهُمْ عَلَى الصَّبْرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1307)

شرح حديث رقم 2959

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

لَمَّا كَانَ زَمَنُ زَمَنُ الحَرَّةِ وهي الواقعة التي كانت في المدينة زمن يزيد بن معاوية والحرة كل أرض ذات حجارة سود والمراد حرة شرقي المدينة. الحَرَّةِ زَمَنُ الحَرَّةِ وهي الواقعة التي كانت في المدينة زمن يزيد بن معاوية والحرة كل أرض ذات حجارة سود والمراد حرة شرقي المدينة. أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ ابْنَ ابْنَ حَنْظَلَةَ عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الذي يعرف أبوه بغسيل الملائكة حَنْظَلَةَ ابْنَ حَنْظَلَةَ عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الذي يعرف أبوه بغسيل الملائكة يُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى المَوْتِ ، فَقَالَ : لاَ أُبَايِعُ عَلَى هَذَا أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1307)

شرح حديث رقم 2960

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

بَايَعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، ثُمَّ عَدَلْتُ عَدَلْتُ 'عدل : اتجه' إِلَى ظِلِّ الشَّجَرَةِ ، فَلَمَّا خَفَّ خَفَّ النَّاسُ قل الذين كانوا يبايعونه صلى الله عليه وسلم. النَّاسُ خَفَّ النَّاسُ قل الذين كانوا يبايعونه صلى الله عليه وسلم. قَالَ : "‎يَا ابْنَ الأَكْوَعِ أَلاَ تُبَايِعُ ؟" قَالَ : قُلْتُ : قَدْ بَايَعْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : "‎ وَأَيْضًا وَأَيْضًا مرة أخرى" ، فَبَايَعْتُهُ الثَّانِيَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا مُسْلِمٍ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تُبَايِعُونَ تُبَايِعُونَ 'المبايعة : إعطاء المبايِع العهد والميثاق على السمع والطاعة وقبول المبايَع له ذلك' يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : عَلَى المَوْتِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1308)

شرح حديث رقم 2961

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ :

كَانَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ الخَنْدَقِ تَقُولُ :
[البحر]
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... عَلَى الجِهَادِ مَا حَيِينَا أَبَدَا
، فَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَالَ :
"‎اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ ... فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ ، وَالمُهَاجِرَهْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1308)

شرح حديث رقم 2962

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ مُجَاشِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

أَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) أَنَا وَأَخِي ، فَقُلْتُ : بَايِعْنَا عَلَى الهِجْرَةِ ، فَقَالَ : "‎ مَضَتِ مَضَتِ الهِجْرَةُ ثبت حكمها وانتهى. الهِجْرَةُ مَضَتِ الهِجْرَةُ ثبت حكمها وانتهى. لِأَهْلِهَا لِأَهْلِهَا الذين هاجروا قبل الفتح" ، فَقُلْتُ : عَلاَمَ تُبَايِعُنَا ؟ قَالَ : "‎عَلَى الإِسْلاَمِ وَالجِهَادِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1308)