بَابُ شَهَادَةِ الإِمَاءِ وَالعَبِيدِ

وَقَالَ أَنَسٌ : شَهَادَةُ العَبْدِ جَائِزَةٌ جَائِزَةٌ صحيحة. إِذَا كَانَ عَدْلًا عَدْلًا غير مرتكب لكبيرة أو مصر على صغيرة. وَأَجَازَهُ شُرَيْحٌ ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ : شَهَادَتُهُ جَائِزَةٌ جَائِزَةٌ صحيحة. إِلَّا العَبْدَ لِسَيِّدِهِ وَأَجَازَهُ الحَسَنُ ، وَإِبْرَاهِيمُ فِي الشَّيْءِ التَّافِهِ التَّافِهِ الذي لا يؤبه به والحقير من الأمور والأشياء. وَقَالَ شُرَيْحٌ : كُلُّكُمْ بَنُو بَنُو عَبِيدٍ وَإِمَاءٍ لأن أباكم آدم عبد لله تعالى وأمكم حواء أمه له تعالى عَبِيدٍ بَنُو عَبِيدٍ وَإِمَاءٍ لأن أباكم آدم عبد لله تعالى وأمكم حواء أمه له تعالى وَإِمَاءٍ بَنُو عَبِيدٍ وَإِمَاءٍ لأن أباكم آدم عبد لله تعالى وأمكم حواء أمه له تعالىالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1165)

حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ الحَارِثِ ، أَوْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إِهَابٍ ، قَالَ : فَجَاءَتْ أَمَةٌ أَمَةٌ 'الأمة : الجارية المملوكة' سَوْدَاءُ ، فَقَالَتْ : قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ 'أعرض : ولى الأمر ظهره وصد عنه وانصرف' عَنِّي ، قَالَ : فَتَنَحَّيْتُ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، قَالَ : "‎وَكَيْفَ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنْ قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا" ، فَنَهَاهُ عَنْهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1165)