بَابُ تَعْدِيلِ كَمْ يَجُوزُ ؟

مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِجَنَازَةٍ ، فَأَثْنَوْا فَأَثْنَوْا 'الثناء : المدح والوصف بالخير' عَلَيْهَا خَيْرًا ، فَقَالَ : "‎وَجَبَتْ" ، ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى ، فَأَثْنَوْا فَأَثْنَوْا 'الثناء : المدح والوصف بالخير' عَلَيْهَا شَرًّا - أَوْ قَالَ : غَيْرَ ذَلِكَ - فَقَالَ : "‎وَجَبَتْ" ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْتَ لِهَذَا وَجَبَتْ ، وَلِهَذَا وَجَبَتْ ، قَالَ : "‎ شَهَادَةُ شَهَادَةُ القَوْمِ أي مقبولة وقد شهدوا بذلك القَوْمِ شَهَادَةُ القَوْمِ أي مقبولة وقد شهدوا بذلك المُؤْمِنُونَ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1157)

أَتَيْتُ المَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ وَهُمْ يَمُوتُونَ مَوْتًا ذَرِيعًا ذَرِيعًا واسعا أو سريعا. ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَمَرَّتْ جَنَازَةٌ ، فَأُثْنِيَ فَأُثْنِيَ 'الثناء : المدح والوصف بالخير' خَيْرًا خَيْرًا بخير ، فَقَالَ عُمَرُ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ 'أوجب : نوى الحج' ، ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى ، فَأُثْنِيَ فَأُثْنِيَ 'الثناء : المدح والوصف بالخير' خَيْرًا خَيْرًا بخير ، فَقَالَ : وَجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ ، فَأُثْنِيَ فَأُثْنِيَ 'الثناء : المدح والوصف بالخير' شَرًّا ، فَقَالَ : وَجَبَتْ ، فَقُلْتُ : وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ" ، قُلْنَا : وَثَلاَثَةٌ ، قَالَ : "‎وَثَلاَثَةٌ" ، قُلْتُ : وَاثْنَانِ ، قَالَ : "‎وَاثْنَانِ" ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الوَاحِدِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1157)